مصر تطالب بتعزيز الجهود الدولية لإعادة الأموال المهربة للخارج
![مصر تطالب بتعزيز الجهود الدولية لإعادة الأموال المهربة للخارج](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/155313_660_4184582.jpg)
طالبت مصر بتعزيز الجهود الدولية لاتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة الأموال المهربة إلى مواطنها الأصلية، وتعزيزالمشاركات بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني؛ لمواجهة التحديات الناشئة في مجالات الطاقة، والأمن الغذائي، وتغيرالمناخ.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم في نيويورك أمس، في افتتاح أعمال الحوار رفيع المستوى السادس للجمعية العامة للأمم المتحدة حول التمويل من أجل التنمية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح أن الاقتصاد المصري فى المرحلة الراهنة يواجه تحديات إضافية، تتعلق بتوفير الموارد اللازمة لتعزيزالإنفاق الاجتماعي لتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق العدالة والاندماج الاجتماعيين، باعتبارهما من العوامل الأساسية المساهمة في توفير مناخ مساند لعملية التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر.
وطرح السفير خليل، عدة أفكار منها تعظيم الدور التنموي للتجارة الدولية، من خلال التوصل إلى نتائج لجولة مفاوضات الدوحة،والمعالجة الشاملة لمسألة الديون، لاسيما ديون الدول متوسطة الدخل،والقيام بجهد دولي منسق وجدي لاتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة الأموال المهربة إلى مواطنها الأصلية،وتأكيد أهمية ضمان التمثيل العادل للدول النامية،خاصةالأفريقية في جميع الترتيبات والآليات المتعلقة بصناعة القرارالاقتصادي الدولي.
وأكد أهمية تعبئة الموارد المالية من أجل التنمية، مشيرا إلى أنه رغم ما تبذله الدول النامية من جهود مضاعفة لتوجيه قدر متنام من الموارد المحلية لتنفيذ استراتيجيات التنمية، وإتباع سياسات اقتصادٍ كلىٍّ سليمةٍ تستهدِفُ تحقيقَ أهدافِ التنمية وفق الأولويات الوطنية، وإحراز المزيد من التقدم فى ترسيخ الشفافية،والحكم الرشيد، فإن نجاح الاستراتيجيات الوطنية يتطلب توافر بيئة دولية ملائمة،تعكس المكانة المحورية لقضية التنمية على أجندة الاهتمامات الدولية.
كانت مصر بذلت جهودا كبيرة على مدى العامين الماضيين لإعادة الأموال المهربة للخارج، إلا أنها لم تثمرعن تحقيق اختراق جذري في هذا الملف في ضوء العراقيل التي تضعها غالبية الدول الغربية.