التطور الطبيعى للمترو: من «اركب عشان توصل أسرع» إلى «ما تركبش علشان فيه قلق»
![التطور الطبيعى للمترو: من «اركب عشان توصل أسرع» إلى «ما تركبش علشان فيه قلق»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/158247_660_4246713_opt.jpg)
«اركب المترو عشان توصل أسرع».. جملة شهيرة ترددت كثيرا على أسماعنا لتشير إلى أهم ميزة فى مترو الأنفاق، لكن مع الأحداث السياسية الراهنة استبدلت هذه العبارة بـ«ما تركبش المترو علشان فيه قلق»، ليصبح المترو كوسيلة مواصلات مرتبطا ارتباطا وثيقا بالأحداث السياسية، والدليل على ذلك استمرار إغلاق محطتى «السادات» و«الجيزة» لدواع أمنية.
بخلاف ما يشهده مترو الأنفاق من حوادث تحرش تتعرض لها الفتيات، دخل المترو فى دائرة الصراع السياسى، وأصبح التهديد بوقفه هو الحل أمام بعض الجهات التى لها مطالب معينة سواء كانت مشروعة أم لا، مثل دعوات الألتراس بقطع المترو أثناء محاكمة المتهمين فى مذبحة بورسعيد، وتهديدات الإخوان المتكررة بقطع المترو اعتراضا على ما سموه «الانقلاب العسكرى»، ويذكر فى هذا حادث إطلاق نار على محطة مترو البحوث يوم الجمعة قبل الماضى، «عم محمد»، أحد العاملين فى المترو، قال إن المترو قد يكون مكانا مناسبا لإرهاب المواطنين، خصوصا أنه وسيلة نقل مزدحمة..
وقال «عم محمد» مازحا: «بسبب التجاوزات التى أصبحت تحدث من البعض فى المترو، يجب فصل المترو عن السياسة».
عبدالله فوزى، رئيس هيئة مترو الأنفاق، رفض تخويف المواطنين من المترو وقال: «أدعوهم لركوب المترو دون الشعور بأى خوف.