جلسة صلح بين مسلمي وأقباط "بني منين" في بني سويف
عقد أهالي قرية بني منين التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، اليوم، جلسة صلح بحضور رجال الدين الإسلامي والقساوسة لإنهاء الخلاف بين مسلمي القرية وأقباطها برعاية الأجهزة الأمنية بالمحافظة، على خلفية وقوع مشاجرة بينهم بالطوب والحجارة، بسبب تحويل دار مناسبات لكنيسة.
وقضت محكمة جنح الفشن في وقت سابق بتأجيل نظر محاكمة المتهمين في أعمال اشتباكات بالطوب والحجارة بين مسلمين وأقباط بقرية بني منين التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، والمعروفة إعلاميا:" فتنة بني منين" إلى جلسة 22 مايو الجاري مع استمرار حبس المضبوطين من المتهمين لحين موعد الجلسة، وإعلان باقي المتهمين الغائبين.
وأتفق أهالي القرية على نبذ العنف واي عمل يفسد العلاقة الطيبة بين الطرفين، وعودة الهدوء مرة أخرى، حيث تعانق رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأهالي القرية بعد اتمام جلسة الصلح، وتعالت الزغاريد بين نساء القرية.
وضبطت قوات الشرطة بمديرية أمن بني سويف 20 متهمًا من أهالي قرية بني منين التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، بينهم 9 أقباط و11 مسلمًا، على خلفية وقوع اشتباكات بينهم بالطوب والحجارة، بسبب تحويل دار مناسبات قبطي إلى كنيسة.
وكانت نيابة الفشن بإشراف المستشار عماد علي المحامي العام لنيابات بني سويف قررت تجديد حبس 11 مسلمًا و9 أقباط 15 يومًا بعد التجديد لهم ووجهت لهم تهم البلطجة وأعمال عنف، والتمييز، وبناء بدون ترخيص، كما قررت النيابة العامة ضبط 10 أخرون في نفس القضية .
ووقعت إشتباكات بالطوب والحجارة بين المسلمين والأقباط منتصف شهر إبريل الماضي، بقرية بني منين التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، بعد تردد شائعة بالقرية عن تحويل الأقباط لمبنى دار مناسبات إلى كنيسة، وتجمع الشباب المسلم أسفل المبنى قبل أن تحدث اشتباكات بالطوب والحجارة بينهم قبل تدخل قوات الشرطة بمديرية امن بني سويف وتفرض كردون أمني بمداخل ومخارج القرية بالإضافة إلى كردون أمني بجاور دار المناسبات.