وكيل" أوقاف كفرالشيخ": "تحويل القبلة" جاء استجابة لأمر الله ونبيه
وكيل اوقاف كفر الشيخ خلال كلمته بالاحتفال بالنصف من شعبان
قال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن المصطفي صلي الله عليه وسلم كان يختص شهر شعبان بمزيد من العبادة وكان يكثر فيه من الطاعات حتى لفت ذلك نظر الصحابة رضوان الله تعالي عليهم أجمعين فقالوا يا رسول الله، وتساءل لماذا نراك تصوم في شعبان أكثر مما تصوم في غيرة، فقال ذاك شهر يقع بين رجب ورمضان فيه ترفع الأعمال إلى الله واحب أن يرفع عملي فيه وأنا صائم وفي ليله النصف من شعبان يطلع الله عز وجل إلى جميع خلقه فيغفر لهم عدا صنفين من الناس المشرك والمشاحن .. والمشاحن هو الشرير الذي يوقد نار العداوة بين المتحابين أنه صنف يؤذي الناس ويشيع الشر بينهم.
جاء ذلك خلال الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وذلك بمسجد الخياط بمدينة كفرالشيخ، بحضور اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، واللواء أحمد صالح، مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ، والمهندس راضي أمين، السكرتير العام للمحافظة، والمحاسب محمد ابو غنيمة، السكرتير العام المساعد، والمهندس علي عبدالستار، مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، واللواء شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والمهندس أشرف محمدي، وكيل وزارة الري، والعميد محمد الدفراوي، مدير إدارة المرور، والمحاسب محمد عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والعميد أحمد البنا، مأمور قسم أول كفرالشيخ، والشيخ عطا بسيوني، امام الدعوة بالأوقاف، ورجال الأوقاف والأزهر الشريف، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وعدد كبير من أهالي مدينة كفرالشيخ.
أضاف وكيل أوقاف كفر الشيخ، أن من أهم دروس تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ، هي الاستجابة لأمر الله عز وجل وكذلك الاستجابة لأمر النبي صلي الله عليه وسلم ، في الأوامر والنواهي، في المنشط والمكرة، فقد كان المسلمون يصلون الصبح بقباء أذ جاءهم أت، فقال إن النبي صلي الله عليه وسلم أنزل عليه الليلة قران، وقد أمر بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام فاستقبلوها.
تابع قائلاً "إن التحول بمعناة الأعم والأشمل ان نتحول من الكذب إلى الصدق، ومن الخيانة إلى الأمانة ومن حب النفس إلى حب الآخرين، ومن البخل إلى السخاء والكرم، ومن السلبية إلى الإيجابية والمشاركة في كل ما يهم أمر المجتمع ، فضلاً عن بيان لمكانه النبي صلي الله عليه وسلم ، فقد كان الرسول يتشوق ويرفع بصرة إلى السماء راجيًا ومتلهفًا وطامعًا، فاستجاب الله له بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.