تونسيون يضرمون النار في مركز للشرطة
صورة أرشيفية
أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أحرقوا مقرا أمنيا في بلدة المظيلة التونسية الغنية بالفوسفات، مع تجدد المطالب بتوفير وظائف وفرص حقيقية للتنمية.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بإطلاق سراح معتقلين أوقفتهم الشرطة خلال احتجاجات، ونادى آخرون بالشغل واشتبكوا مع الشرطة، وعقب ذلك أضرم المحتجون النار داخل مقر للأمن في المدينة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال بيان لوزارة الداخلية: إن "حوالي 700 شخص تحولوا إلى مركز الأمن الوطني بالمظيلة وقاموا برشق أعوانه بالحجارة ثم حرقه بعد انسحاب الوحدات الأمنية تجنبا للتصعيد".
وأضاف البيان أن "التوتر كان على خلفية محاولة منع المحتجين لمرور حافلات تقل العمال إلى مواقع إنتاج الفوسفات".