المتمردون الإسلاميون بالفلبين يطلبون وساطة دولية لإطلاق سراح الرهائن
تزايدت أزمة الرهائن في الفلبين بعد أن رفض المتمردون الإسلاميون التابعون لجبهة تحرير "مورو" الإسلامية، الذين يحتجزون عشرات الرهائن قرب مدينة زامبوانغا جنوبي الفلبين، جهود التوسط المحلية وطالبوا بوساطة دولية من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وقالت عمدة زامبوانغا ماريا إيزابيل كليماكو، إن "المتمردين يطالبون بوساطة دولية"، وإن حاكمًا سابقًا لولاية سولو، معقل المتمردين، حاول التفاوض معهم أول أمس، لكنهم يرفضون التحدث إلى وسطاء محليين، وأوضحت: "يقولون إن المشكلة دولية، وإنه ينبغي على الأمم المتحدة التدخل من أجل حلها".
وأطلق المتمردون قذيفتي هاون باتجاه الميناء الرئيسي، أول أمس، ما دفع بالسلطات إلى الإيعاز للسفن بالرسو في مكان آخر.
وقُتل تسعة أشخاص على الأقل في المواجهات التي اندلعت منذ حاصر الجيش المتمردين الغاضبين مما يعتبرونه نكوث الحكومة باتفاق سلام، يقضي بمنحهم حكمًا ذاتيًا، واحتجزوا الرهائن المدنيين كدروع بشرية قرب ميناء زامبوانغا.