نائب الرئيس الأميركي: دعوة كوريا الشمالية للتفاوض تثبت صحة سياسة العزل
نائب الرئيس الأميركي: سياسة العزلة لكوريا الشمالية تؤتي بثمارها
بنس
اعتبر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس اليوم، أن قرار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعوة دونالد ترامب لقمة تاريخية بعد حرب كلامية طويلة بينهما، دليل على أن سياسة الرئيس الأميركي القاضية بعزل بيونغ يانغ آتت ثمارها.
وقال بنس في بيان إن "رغبة كوريا الشمالية في عقد لقاء لمناقشة نزع الأسلحة النووية مع تعليق كافة التجارب النووية والبالستية تعد دليلا على أن سياسة الرئيس ترامب لعزل نظام كيم تعمل (بنجاح)".
وتابع أن الكوريين الشماليين "يأتون إلى طاولة (المفاوضات) رغم ان الولايات المتحدة لم تقدم اي تنازلات. وبتنسيق كامل مع حلفائنا، زدنا باستمرار الضغوط على نظام كيم".
وأكد أن "عزمنا لا يلين وسياستنا تبقى كما هي: كل العقوبات ستبقى مفروضة وحملة الضغوط القصوى ستستمر حتى تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة ودائمة يمكن التحقق منها لإنهاء برنامجها النووي".
ووافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، في إعلان مفاجئ، على عقد قمة تاريخية للمرة الأولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم بعد حرب كلامية طويلة بينهما ما يشكل تطورا كبيرا في أحد الملفات الأكثر صعوبة في العالم.
ولم يحدد مكان وموعد اللقاء بين الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة والزعيم الكوري الشمالي. ويأتي هذا التغيير الذي لم يكن مطروحا قبل أسابيع فقط، بعد سنتين من التوتر الحاد بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن برنامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي.
وسعى زعماء كوريا الشمالية السابقون لعقد هكذا لقاء، لكن واشنطن لطالما رفضت ذلك.
ويندرج الإعلان عن القمة في سياق تقارب ملفت في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أعلن كيم عن إرسال وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي جرت في بيونغ تشانغ ووصفها مون بأنها "ألعاب السلام".
وفي نهاية فبراير الماضي، قال مسؤولون أميركيون أن نائب الرئيس الأميركي ومسؤولين كوريين شماليين خططوا للاجتماع سرا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، لكن بيونغ يانغ الغت اللقاء بعد تصريحات لبنس تدين "النظام القاتل".