رسالة «رياضيون ضد الإرهاب» إلى العالم: ما حدث ثورة شعب.. ونرفض التدخل الأجنبى
وجّه مؤتمر «رياضيون ضد الإرهاب»، الذى عُقد أمس بـ«دار التحرير»، رسالة إلى دول العالم مفادها أن المصريين قاموا بثورة شعبية، ويحاربون الإرهاب والتطرف وتدمير المنشآت. وخاطب أسامة خليل لاعب الإسماعيلى الأسبق، الشعب الأمريكى وقادته باللغة الإنجليزية، قائلاً: «مصر دولة كبرى ولها ثقلها فى العالم والشرق الأوسط، ولا تقبل التدخل فى شئونها، كما أن أمريكا وغيرها لا تسمح بتدخل أحد فى أمورها». وتابع «خليل»: «نحن جميعاً ضد الإرهاب، وما حدث فى مصر ثورة شعب وليس له مسمى آخر، والانتفاضة الشعبية لم تأتِ من فراغ، ولن يسمح الشعب لأحد بتشويه ثورته من الخارج الذى لا يستوعب حتى الآن ما حدث».
وحرص هانى رمزى المدير الفنى لوادى دجلة والمحترف السابق بالدورى الألمانى، على اصطحاب أحد مسئولى السفارة الألمانية لحضور المؤتمر والوقوف على واقع الثورة المصرية لينقل الصورة إلى مسئولى دولته. وقال «رمزى»: «ما حدث فى مصر لم يكن انقلاباً، وإنما إرادة شعبية ساندها الجيش الذى لا ينحاز إلا للشعب، والمصرى معروف فى دول العالم كله بأنه صاحب حضارة وثقافة ولا يقبل التعدى من جانب أى شخص على حريته أو عقائده»، مطالباً بمناصرة الثورة المصرية. وأشاد عبدالظاهر السقا لاعب إنبى المحترف السابق فى تركيا، بسلوك وطبيعة الشعب التركى الذى عاش بينهم 12 عاماً. وقال: «الأتراك كشعب بعيداً عن القيادة السياسية للبلاد يقدّرون مصر، وللأزهر الشريف مكانة كبيرة عندهم، والشعب فى كل مدن تركيا يقدّر ما قام به المصريون وغير راضين عما يقوم به أردوغان». وطالب «السقا» الشعب التركى بمساندة الثورة المصرية باعتبارها نقلة لكل شعوب المنطقة