"الثوار أحياء".. حملة لنشطاء البحيرة ضد رموز نظامي "مبارك" و"مرسي"
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/134253_660_3671722_opt.jpg)
دشن عدد من النشطاء السياسيين بالبحيرة، حملة بعنوان "الثوار أحياء"، للتأكيد أن الثورة مستمرة ولن تضعف، وأن الشباب مستمرون في ثورتهم حتى يحصلوا على كامل حقوقهم التي سلبها منهم نظام مبارك وجماعة الإخوان.
قالت سارة كحلة الناشطة السياسية ومنسق الحملة، قالت لـ"الوطن"، إن الهدف من الحملة هو التعبير عن غضب الشباب والثوار، بسبب محاولات إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى، المتمثلة في تعيين المهندسة نادية عبده، نائبا لمحافظ البحيرة، ضمن حركة المحافظين الأخيرة، والتي تعد إحدى قيادات الحزب الوطني المنحل، ونائبة الكوتة بمجلس الشعب المنحل، وأمين قسم العطارين بمحافظة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، وتمت إقالتها من موقعها بعد ثورة 25 يناير.
وأشارت سارة كحلة، إلى أنه كان من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة دمنهور، ومنع المهندسة نادية عبده من دخول المبنى في أول يوم عمل لها بمحافظة البحيرة، لكن تنظيم جماعة الإخوان مظاهرة أمام مبنى المحافظة، بعد فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، وقيامهم باقتحام المبنى وإشعال النيران فيه، جعلنا نقرر إلغاء الوقفة مبكرا؛ لمنع وقوع اشتباكات بيننا والإخوان، وقررنا إرجاء فعالياتنا الاحتجاجية ضد تعيين المهندسة نادية عبده، حتى تهدأ الأمور في البلاد، بعد سقوط حكم الإخوان.
وأوضحت الناشطة السياسية سارة كحلة، أن الحملة لا تستهدف فقط رموز نظام مبارك، لكنها تطالب أيضا بضرورة إقصاء واستبعاد القيادات الإخوانية التي لا تزال باقية في مواقعها حتى الآن، رغم سقوط نظام حكم الجماعة، مشددة على أن الثورة مستمرة والثوار حتما سيحكمون.[FirstQuote]
وأضافت أن الحملة بدأت نشاطها أمام مكتبة دمنهور العامة، حيث يتخذ المحافظ اللواء مصطفى هدهود ونائبته وقيادات الديوان العام، من المكتبة مقرا لمباشرة علمهم، بعد إحراق مبنى المحافظة من قبل جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنه تم عمل رسوم جرافيتي ضد تعيين المهندسة نادية عبده، تضمنت "نادية عبده دورك جاي.. الثوار أحياء"، و"حتما ستحكم الثورة".
وأكدت سارة كحلة، أن الثوار مستمرون في تصعيد احتجاجاتهم ضد إعادة إنتاج نظام مبارك، واستمرار قيادات الإخوان، ولن نتنازل عن حقوقنا في تحقيق أهداف ومطالب الثورة.