عمرو موسى: لا أعتقد أن تُوقع عقوبات دولية على مصر.. وأبغلت مسؤوليين أوروبيين أن ما يحدث "إرهاب"
![عمرو موسى: لا أعتقد أن تُوقع عقوبات دولية على مصر.. وأبغلت مسؤوليين أوروبيين أن ما يحدث](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/125931_660_71221.jpg)
قال عمرو موسى الرئيس السابق لحزب المؤتمر، إن من واجبه التحرك لشرح ما يحدث في مصر في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنه ركز تحركاته بوصف ما يحدث على أنه صراع مع الإرهاب وليس صراعا سياسيا.
وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، أن "ما يحدث في سيناء وما حدث في ميدان رمسيس لا يقبله أي مصري"، مؤكدا أن المسؤوليين الأوربيين يسمعون له باهتمام كبير جدا، موضحا أن "ليس كل الإخوان إرهابيين، ولكن هناك تيارات إرهابية".
وأشار إلى أنه طالب المسؤوليين، الذين قابلهم، ضرورة الوقوف ضد الإهارب الذي عانى منه العالم الأوروبي في وقت من الأوقات، وتابع: "على الجميع أن يعلم أن مصر تتغير تغيرا جذريا، وعلى الإخوان أن يعوا ذلك ويمضون فيه إذا كانوا جزءا من المجتمع، ولكن إن لم يكونوا كذلك فهناك حديث آخر".
وشدد على أن المصلحة المصرية هي الأعم والأشمل، وليس مصلحة جماعة، مؤكدا أن المجموعة القائمة على قيادة الإخوان دخلت في تحدٍ مع المجتمع المصري، ولابد أن يدركوا أنهم خسروا المعركة.
وقال موسى "إن مصر في السنوات الأخيرة ابتعدت عن الدائرة التي تقود أمورا كثيرة، وانكمش دورها، ولابد من استعادته"، مشيرا إلى أن من وقف مع مصر هي المملكة العربية السعودية، وهي ممثلة لتيار عربي كبير وليس المملكة وحدها، لافتا إلى السعودية أعطت رسائل لتركيا أن التدخل في شؤون مصر هو تدخل في الأمن العربي، مؤكدا أن هذه الرسالة "غاية في القوة".
وتابع "لابد أن نتحدث مع تركيا بصراحة، وتوضيح أن العلاقة بين البلدين يجب أن تكون بين الدولتين وليس الأحزاب الحاكمة هناك وأحد الأحزاب هنا"، مشيرا إلى أن سفراء البلدين استدعيا للتشاور، وبالتالي لابد من إعادة لفت نظر تركيا إذا أرادوا التعاون مع مصر على حفظ الأمن في المنطقة، أو إنهم يريدون إشعال الأمور.
ونصح موسى بضرورة التوجه إلى مجلس التعاون الخليجي بما فيهم دولة قطر، وإخبارهم أن موقف قطر ليس مقبولا، مؤكدا أن الفرصة مازالت موجودة لأن مصر لن تقبل بالمساس بسيادتها. واختتم: "لا أعتقد أن هناك احتمالا لعقوبات جماعية على مصر".