«النواب»: محمد فؤاد اختار ترك المجلس بإرادته
محمد فؤاد
أكد مكتب مجلس النواب في تقريره عن استقالة النائب محمد فؤاد، أنه عقد اجتماعين لمناقشة استقالة النائب محمد فؤاد وذلك بتاريخ 18 يونيو بحضوره وتم منحه مهلة للتفكير.
وأضاف أنه بتاريخ الأول من يوليو تقدم النائب بعدم رغبته في العدول عن الاستقالة وطلب من البرلمان استكمال الإجراءات اللائحية لنظر الاستقالة، ونظر مكتب المجلس قرار الاستقالة وقرر تأجيلها للبحث في بدايات دور الانعقاد الثالث نظرا لقرب بدء الإجازة البرلمانية .
ورصد مكتب المجلس نشاط النائب محمد فؤاد، مؤكدًا أن النائب كان له نشاطًا كبيرًا ومميزًا "تحت القبة"، تترجم في تقديمه ومشاركته بـ«41 مشروع قانون ومقترحين بقانون، و13 اقتراحا برغبة و4 طلبات مناقشة عامة، و10 أسئلة برلمانية، 112 طلب إحاطة، 7 بيانات عاجلة»، كما كان له مشاركة متميزة فى مناقشة قانون الاستثمار وأعطيت له الكلمة أكثر من مرة .
وأكد مكتب مجلس النواب، أن النائب طلب تسجيل الكلمة لـ«7 مرات» ومنحت له من بينها الجلسة العامة لمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية.
وأوضح مكتب المجلس، أن المنصة تدير مناقشات «النواب» بحيادية تامة، وبما يحقق صالح الممارسة البرلمانية مراعية التوازن بين جميع الأعضاء وجميع الآراء والاتجاهات، وتستجيب قدر ما تسمح به مناقشات المجلس.
وجاء فى رأى مكتب المجلس، أن النائب محمد فؤاد اختار ترك المجلس بإرادته ونزولا على رغبته، خاصة بعد منحه فرصة للتروي والتفكير بالعدول عن استقالته في ظل نشاطه الموسع تحت القبة ومشاركته في الجانب التشريعي والرقابي للمجلس، فإن المكتب يعرض الاستقالة المقدمة منه على الجلسة العامة وفق مواد اللائحة الداخلية للمجلس.