«هنية» للمصريين: أمنكم أمننا ودمكم دمنا.. و«حماس» تريد لكم كل الخير
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية
قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، إننا كنا نجتهد طوال السنوات الماضية لإنهاء حالة الانقسام، لافتًا إلى أن هناك عوامل عديدة توفرت لاتخاذ قرارنا بحل اللجنة الإدراية في غزة.
وأضاف «هنية» في لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «كل يوم» على قناة «أون لايف»، أنَّ قرار المصالحة جاء في إطار رؤية واستشعار الخطر الداهم على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ إسرائيل تريد أن تبتلع الضفة الغربية وبالتالي تمزيق المشروع الوطني الفلسطيني.
وتابع أنَّ المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية يمكن أن تساعدنا على إنهاء حصار غزة، مؤكدًا وجود ثوابت سياسية في علاقة حركة «حماس» مع مصر.
وأردف: «لا نتدخل في الشأن الداخلي المصري، والأمن القومي المصري مهم جدًا لقضايا الأمة العربية والقضية الفلسطينية، وقوى الأمن في غزة تقوم بإجرءات كبيرة في منطقة الحدود مع مصر».
واستطرد: «لا نريد لمصر إلا كل الخير والعافية، وأقول للشعب المصري أمنك أمننا ودمك دمنا، وأوكد للشعب المصري أنه لن يرى من حركة حماس إلا كل الخير».
وقال: «حماس لن تتستر أو تأوي أي إنسان قد يمس الأمن القومي المصري، وليس لدينا امتداد تنظيمي خارج حدود فلسطين، والحركة تعمل داخل حدود فلسطين من أجل تحقيق أهداف شعبها».