منظمات حقوقية تحذر من هجمات إرهابية بعد فض الاعتصامات.. وتدين الاعتداء على الأقباط
أعربت عدد من المنظمات الحقوقية والنسوية، عن بالغ قلقها بسبب تزايد وتيرة الاعتداءات على المواطنين المسيحيين من قبل الإخوان والسلفيين، وأدانت الاعتداءات على الكنائس في عدد كبير من محافظات مصر، وتحذر من الهجمات الإرهابية القادمة بعد تصفية بؤرتي رابعة العدوية ونهضة مصر.
وأشارت المنظمات في بيان رسمي صدر أمس، بأن فترة حكم الرئيس الإخواني المعزول ما هي إلا امتدادا لنفس سياسات نظام مبارك بما في ذلك استمرار نهج سياسة تأجيج الصراعات الطائفية لإلهاء الشعب عن حقيقة فشل نظام الحكم في حل مشاكله سواء العاجلة أو طويلة الأمد.
كما رصدت المنظمات، الاعتداءات على أقباط مصر بعد اندلاع الموجة الثانية من ثورة المصريين في 30 يونيو ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين ومشروعها الفاشل لإقامة دولة دينية، فبدأت محاولات واعية لمعاقبة المواطنين المسيحيين على مشاركتهم في هذه الموجة الثورية ولتقسيم الشعب المصري.
كما أدان البيان تخاذل الشرطة، الذي يصل لحد التواطؤ في مواجهة هذه الاعتداءات الطائفية، حيث اتسم أدائها بالبطء والفشل في القيام بأدوارها المنصوص عليها قانونا، ولم تتدخل لحماية المواطنين وممتلكاتهم بالرغم من علمها المسبق بأجواء التوتر وتواجدها في مواقع الأحداث أثناء الاعتداءات.
وطالبت المنظمات بضرورة التحرك العاجل لحماية المصريين ووقف حملات التحريض ضد المواطنين على أساس الدين، وأن تقوم وزارة الداخلية بأداء التزاماتها بحماية المواطنين المسيحيين وأن تكثف التواجد الأمني حول دور العبادة.
وقع على البيان عدد من المنظمات الحقوقية والنسوية منها منظمات المجتمع المدني، واتحاد المنظمات القبطية بأوربا، والمركز الدولي لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، ومؤسسة المرأة الجديدة.