سياسيون: دعوات المقاطعة تهدف إلى حفظ الأمن القومى
![سياسيون: دعوات المقاطعة تهدف إلى حفظ الأمن القومى](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/181_660.jpg)
أيد عدد من السياسيين، الدعوات التى انطلقت مؤخرا لمقاطعة فضائية الجزيرة القطرية، مرجعين ذلك إلى خطورة أهداف القناة الواضحة فى ضرب الأمن القومى المصرى، بينما ذهب البعض الآخر إلى الدعوة إلى وقف بث القناة، كفترة مؤقتة، وغيرها من القنوات الخاصة بتيار الإسلام السياسى، وذلك حفاظاً على الأمن القومى من دعوات العنف أو الفتنة التى يبثها البعض، عبر هذه المنابر الإعلامية، مطالبين بمحاكمة القناة على دورها التحريضى ضد الشعب والإساءة لقيادات القوات المسلحة.
وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، إن قناة الجزيرة ارتكبت العديد من الجرائم فى حق المصريين وقيادات القوات المسلحة، عبر التحريض والإساءة للجيش للمصرى من خلال الرسائل المفبركة التى كانت تبثها على شاشتها وتوجهها للرأى العام، ما يؤكد ضرورة مقاطعتها، حتى تجبر إدارة القناة على مراجعة نفسها.
وأضاف لـ«الوطن»: يجب التعامل مع هذه القناة على أنها معادية، تعمل ضد الوطن، لأننا لا نشعر أنها قناة عربية وإنما صهيونية، مؤيدا قرار القوات المسلحة بوقفها.
وقال الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، إن قناة «الجزيرة مباشر مصر» كانت متحيزة للإخوان، وتؤدى دورا تعبويا لصالحهم، ما أفقدها الحيادية على الإطلاق، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء جهة أجنبية قناة للحديث عن الشأن الداخلى لمصر يثير التساؤل.
وتساءل: «هل تقبل قطر أن تنشئ السعودية أو المغرب قناة لمناقشة الأحوال المعيشية والتوازنات الاجتماعية بداخلها؟ فكيف تقبل أن تنشئ فى مصر قناة ينصب اهتمامها على الشأن الداخلى؟ فهى ليست كالجزيرة الإخبارية».
وأوضح «عمار»، أن الإخوان فى عام واحد اعتمدوا على وسائل إعلام إقليمية، مثل الجزيرة مباشر مصر ووكالة الأناضول، على حساب القنوات الوطنية، وهو ما أثار غضب الجماهير المصرية، مشيراً إلى أن هناك فرقا بين التضييق على وسائل الإعلام، وبين وسيلة إعلام تخدم مشروعا سياسيا معينا، وأصبحت تابعة للسلطة وتنكرت للثوار ولم تحترم إرادة الشعب المصرى، موضحاً أنه عقب الإعلان الدستورى الأخير منعت الجزيرة الضيوف المعارضين.
وأيد محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، دعوات مقاطعة قناة الجزيرة، وطالب بوقف بثها كفترة مؤقتة، وغيرها من القنوات الخاصة بتيار الإسلام السياسى، وذلك حفاظاً على الأمن القومى من دعوات العنف أو الفتنة التى يبثها البعض عبر هذه المنابر الإعلامية، قائلاً: «الجزيرة لعبت دوراً لصالح الإخوان، ودفاعاً عن محمد مرسى ضد رغبة الجماهير المصرية. واستمرارها فى هذا التوقيت الصعب قد يزيد من الاحتقان فى المجتمع، ويضر بالأمن القومى».
وتوقع، أن تشهد الفترة المقبلة نجاحاً بتطبيق خارطة الطريق التى أُعلن عنها، مشيراً إلى أن خارطة الطريق شملت وضع ميثاق شرف لوسائل الإعلام، على الجميع أن يلتزم به بما فى ذلك الجزيرة، وغيرها.
وأشار «سامى» إلى أن الجمهور المصرى انفض بالفعل عن مشاهدة قناة الجزيرة، كما أن عددا من القنوات الفضائية المصرية استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام الجزيرة بعد بثها الأحداث على الهواء مباشرة.
أخبار متعلقة:
«الجزيرة».. الفتنة أشد من القتل
تضامن واسع مع حملة «الوطن» لحذف «الجزيرة» من أجهزة الاستقبال.. و26 إعلامياً مصرياً يستقيلون من القناة
قوى حزبية: مقاطعتها واجب وطنى ولا بد من محاكمتها
«حقوقيون»: قناة الجزيرة «محرضة».. ولابد من ميثاق إعلامى
«الجزيرة».. قاطعوا قنوات الفتنة الأمريكية
المواطنون يؤيدون «المقاطعة» لا «الإغلاق».. «مجدى»: يجب أن تغلق فوراً.. و«وليد»: «بتلعب فى مصر».. و«العتر»: تبث السموم