الائتلاف الوطني السوري يعلن رفضه للطائفية والتمييز العنصري
أعلن الائتلاف الوطني السوري، تبرأه من الممارسات الطائفية وكل أشكال التمييز العنصري التي تشهدها الأراضي السورية، مؤكدين أنهم يرفضون أي عمل من شأنه النيل من مبادئ الثورة وأعراف السوريين، قائلين لمرتكبي الجرائم والخارجين عن القانون والخارقين للعهود والمواثيق الدولية، إنهم سيلاحقون قانونيا وسيحاكمون أمام قضاء وطني لينالوا جزاءهم العادل.
وأكد البيان أن الثورة السورية خرجت منادية بالحرية والكرامة والدولة المدنية، وأجمع عليها السوريون كلهم، من مدنيين وعسكريين، وأعلنوا احترامهم لأخلاق الثورة المستمدة من أعراف وتقاليد الشعب السوري العريق ومن أوامر شرائع السماء. مشددا على أن المجتمع السوري نبذ بأطيافه المختلفة كل أشكال التمييز العنصري، ورفض الفتنة التي عمل النظام على إيقادها بين أبناء الوطن الواحد خلال عامين كاملين على ثورة العز والكرامة.
وأضاف الائتلاف في بيان له مساء: "إن أعمالا طائفية تبدت في ممارسات قوات النظام وشبيحته منذ بداية الثورة، فرفضها الشعب جملة وتفصيلا، ومن المؤسف بعد سنتين أن تظهر في ممارسات البعض ممن يسمون أنفسهم ثوارا، بعد نضال طويل دام وإصرار مستميت في نيل الحرية". وتابع "دماء الشهداء، ونداءات المعتقلين، دعت إلى وطن واحد وشعب واحد لا يفرق بينه شئ ولا يحكمه إلا قانون عادل وسلطة شرعية ومؤسسات مدنية".