مجدى عاشور: مرسى يتهم المعارضين بالبلطجة ويسير على خطى النظام السابق
قال رجل الأعمال، وعضو مجلس الشعب السابق، مجدى عاشور، إن مرسى يسير على نفس خطى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك باتهام معارضيه بالبلطجة، موضحاً أن اتهامه لعدد من الأشخاص خلال خطابه أمس الأول، بتأجير بلطجية جاء مبهماً، واقتصر على مجرد ذكر اسم واحد فقط، دون أن يشير إليه ثلاثياً، ومن بينهم، اسم «عاشور»، مؤكداً أنه ليس بالضرورة أن ينطبق عليه هذا الاسم، واتهام الرئيس.
واستنكر عاشور، ابن محافظة الشرقية، عدم اعتراف القيادة السياسية بوجود معارضة قوية، وإلقاء تبعة ما يجرى من أحداث خلال التظاهرات المناهضة له، على كاهل 3 أو 4 أشخاص، مشيراً إلى أن ذلك تكرار لنفس أخطاء النظام السابق، من التهوين من حقيقة ما يجرى على أرض الواقع.
وتابع بقوله، إن الرئيس يعلم أننى من أكثر المعارضين نزاهة وشفافية، وطوال عمرى لم ألجأ فى معاركى الخاصة أو الشخصية، للأساليب التى تمت الإشارة إليها خلال خطابه، متسائلاً: «كيف يعقل أن أتبعها فى مواقف عامة؟».
وأشار إلى أن ما يحدث حالياً، هو تجسيد لنبض الشارع المصرى كله، ولا يمكن وصف الثوار بالبلطجية، لأن ذلك اتباع لمنهج النظام السابق فى وصفه لمعارضيه.
وأكد أن مشكلات مصر وهمومها وشعبها أكبر بكثير من أن يتم اختزالها فى عدة أشخاص، كعاشور، أو أمين، أو بهجت أو شفيق، ولا يمكن إلقاء تبعات ما يحدث من ثورة من أزمات أو خلافه على هؤلاء وحدهم، مضيفاً أن مسئوليات مصر لا بد أن تكون أكبر بكثير من تصفية الحسابات الشخصية.
وذكر عاشور أنه خاض جولة الإعادة فى الانتخابات مع محمد مرسى فى انتخابات مجلس الشعب، فى الدائرة الأولى عام 2005، آنذاك، وتم تزويرها، وحصل على حكم قضائى ببطلانها، وقد تقدم فيها الرئيس ببلاغ يفيد بتزويرها أيضاً، فلم يحصل على حكم مثله.
وعن حكم الإخوان قال عاشور، إن رأيه كرأى جميع أبناء الشعب المصرى، برفض حكم الجماعة، لافتاً إلى أنها تتعامل مع الشعب بمبدأ السمع والطاعة، وليس وفق القانون والدستور، وأنهم لم يستفيدوا من الفرصة التى جاءتهم على طبق من ذهب.