الياميش السنة دى: لمن استطاع إليه سبيلا
ياميش
«قراصيا، مشمشية، تينية، قمر الدين»، مستلزمات رمضانية يحرص على شرائها كل بيت مصرى لعمل كوكتيل الخشاف أهم ما يميز المائدة الرمضانية، ولكن بعد الارتفاع الجنونى فى أسعار الياميش كان الاستغناء أو البحث عن بدائل أخرى أهم قرارات ست البيت، خاصة مع صعوبة عمل أغلب عناصر الياميش بالمنزل لعدم توفر مواسمها عدا المشمش الذى أصبح على مشارف الوجود بالأسواق، فقررن رفع شعار «مش لازم خشاف.. رمضان السنة دى فاكهة وبلح وتمر هندى». غلاء سعر قمر الدين «اللفة بـ45 جنيهاً»، لم يكن السبب الوحيد الذى سيجعل إيمان سامى، تلجأ للمشمش، ولكن لجودته وطعمه أيضاً: «بقالى أكثر من 3 سنين بعمل المشمش فى البيت، لأن طعم قمر الدين كان سيئ، والبيتى كان أحلى منه بكتير». الحال نفسه بالنسبة لـ«هبة أحمد»: «مش لازم ياميش السنة دى»، حيث قررت بعد أخذها أكثر من جولة بالمحال والشوادر أن تقاطع الياميش أو بمعنى آخر تكتفى بشراء البلح والتمر هندى: «إحنا قاطعنا السمك من فترة وهنقاطع الياميش، التمر باللبن بيدى طاقة أحسن من الياميش والفاكهة حل كويس جداً ومش لازم نعمل خشاف خالص». تنصح الشيف نجلاء الشرشابى، مقدمة برنامج «على قد الإيد» على قناة سى بى سى سفرة، ربات البيوت باستبدال الياميش ببعض الفواكه الطازجة، وعمل سلطة الفواكه واستغلال اقتراب موسم المشمش فى تخزين المشمش لعمله كمشروب قمر الدين طيلة الشهر: «ست البيت أسهل حاجة تقدر تنفذها هى قمر الدين ممكن تأخد المشمش تغليه على النار مع سكر وتضربه يبقى عصير قمر الدين، والفاكهة هتكون بديل قوى للياميش ممكن الناس تعمل سلطة فواكه وهتكون أفيد وتقدر برضه تعمل السوبيا البيتى، وعصائر مثل الخروب والتمر هندى».