بالصور| رأس البر.. "كان عندك مصيف وراح"
مصيف رأس البر
كانت مدينة "رأس البر" المصيف الأكثر شهرة، كانت المدينة الصيفية المحببة لصفوة المجتمع المصري، زارها فنانون، وسياسون، ولاعبون مشهورون، وقتها لم يكن أحد يتوقع أو حتى يتخيل أن تكون فيه المدينة الهادئة، مرتعًا للكلاب الضالة، شبه مهجورة.
رأس البر، عبارة عن جزيرة، على شكل مثلث، حده الشرقي نهر النيل، والغربي البحر المتوسط، بينما قاعدته هي القناة الملاحية.
شوارع رأس البر الرئيسية، كشارعي "النيل" و"السوق"، تحولت إلى أسواق، وقل عدد رواد المطاعم السياحية.
من تبقى من رواد المدينة، اشتكى من غلاء الخدمات المقدمة في الكافيهات بصورة مبالغ فيها، بالإضافة إلى عدم وجود تسعيرة محددة تطبق على الجميع يأتي ذلك في الوقت الذي طالما
"ميادة الباز" أحد الأهالي، قالت إن أسعار الكافتريات مبالغ فيها، ما يدفعها لتجنب التوجه لها، مع أسرتها، مطالبة بشن حملات رقابية لضبط أسعار إيجار العشش وتأجير الشماسي على البحر، وكذلك أسعار الخدمات المقدمة بالكافتريات حتى تعود رأس البر مصيفًا للبسطاء.
فيما طالب أحمد الحناوي، أحد الأهالي بوضع لائحة قانونية إرشادية للحفاظ على الشاطئ والشوارع الداخلية والمحيطة ومن يخالف ذلك يطبق عليه غرامة فورية تحصل لصالح عمال النظافة، ومنها حافز إضافي لعمال نظافة مدينة رأس البر كما طالب بمراقبة الشاطئ ووضع لائحة للمراقبة على أسعار الشماسي والكراسي لمرعاه الحالة الاقتصادية للزوار ومن يخالف اللائحة يطبق عليه غرامة فورية.
محمد الموافي، أحد الأهالي قال إنه رغم تصريحات الدكتور إسماعيل عبدالحميد، محافظ دمياط، باستعداد المدينة للمصيف والإجراءات الاحترازية قبل بدء موسم المصيف إلا أن إشغالات الطريق الرئيسية في المدينة، فاقت الوصف ولا يستطيع أحد من موظفي مجلس المدينة أو المحافظة السيطرة عليه.
ويضيف الموافي، أن أسعار المطاعم والكافتريات والبائعين فحدث ولا حرج نظرًا لارتفاع الأسعار المبالغ فيها جدًا، وكأنهم يعتبروا زوار المصيف قادمون من أوربا ويأتي ذلك في ظل إنعدام الرقابة اليومية عليهم الأمر الذي يمثل خطورة على الصحة العامة علاوة على ارتفاع أسعار تأجير الشماسي، والكراسي على البلاج فسعر الشمسية وصل في الساعة إلى 80 جنيهًا ومشروب عصير يكفي لـ 4 أفراد ب12وصل سعره إلى 120 جنيهًا شامل الخدمة والمياه، مرجعًا سبب المغالاة لانعدام الرقابة والمحاسبة.
وأعرب شعبان عرفة أحد الأهالي عن سخطه نظرًا لتحول مصيف رأس البر لمرتع للكلاب، خاصة شارع 77، والماشية، في شارع بورسعيد الشهير.
وبدوره قال محسن عزيز، رئيس مدينة رأس البر في تصريح لـ"الوطن"، إنه يتم شن حملات من الطب البيطري للتعامل مع الكلاب الضالة بمناطق الامتداد بالمدينة للانتهاء من مشكلتها قدر الإمكان، أما الكلاب المرخصة فلا يمكن التعامل معها، نافيًا وجود مواشي في شوارع المدينة، عدا منطقة الامتداد العمراني فحسب.
وأشار إلى عدم وجود أي انشاءات بمنطقة الامتداد بل مشروعات تقسيم، حيث يسكنها عدد من العرب تمركزوا فيها قبل ثورة 25 يناير، وخاطبنا الأجهزة الأمنية للتوجه لإزالة تعدياتهم بالمنطقة المذكورة سلفًا.
وتابع محسن: "بالنسبة لمشكلة الأسعار فأمر الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط، بإعلان كل صاحب كافتريا عن أسعاره وهناك لجنة مشكلة تراقب عرض أسعار السلع للجمهور مع مراقبة الأمر بصفة مستمرة"، مشيرًا إلى عمل أماكن مجانية مخصصة على الشاطئ لغير المقتدريين.
وأكد محسن، قيام لجنة مشكلة من الوحدة المحلية للمتابعة وتلقي الشكاوى من رواد المدينة، علاوة على حملات مكبرة لإزالة "البتش باجي".