قاتل ابنته بالخانكة: غسلت عاري بيدي بعد أن لطخت سمعتي في الوحل
المتهم
أدلى "ز.ع" (50 عاما) المتهم بقتل نجلته في الخانكة، باعترافاته أمام النيابة، حيث أكد المتهم أن المجني عليها كانت تخرج من المنزل وتغيب بالأيام عنه وعندما يسألها كانت تقول إنها تعمل في أحد المحال حتى ساءت سمعتها في القرية وأصبح لا يستطيع أن يرفع رأسه بين الناس فقرر التخلص منها وغسل عاره بيده.
وأضاف المتهم، في اعترافاته، أنها خرجت آخر مرة من المنزل وغابت لمدة أسبوع وبسبب قلقه عليها توجَّه إلى مركز الشرطة، وحرر محضرا بغيابها، وبعد أسبوع عادت فتوجَّه إلى المركز مرة أخرى، وأبلغ أنها حضرت ولكن الشك سيطر على رأسه بسببها، وأنها جلبت له العار فطلب منها أن تُعد له الطعام، وأحضر مبيدا زراعيا ووضعه لها في طبق الطعام، وبعد أن تناولته شعرت بآلالم المغص فحبسها في حجرة نومها حتى تأكد أنها فارقت الحياة.
وأوضح المتهم أنه عقب ذلك حملها إلى المستشفى بحجة أنها كان معه في الحقل، وأثناء رش المزروعات بالمبيدات استنشقت منها وأغمى عليها إلا أن الأطباء أكدوا له أنها ماتت وأبلغوا الشرطة التي حضرت وألقوا القبض عليه.
وقال المتهم إنه ليس نادما على ارتكابه الجريمه فهو غسل عاره بيده، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث مركز الخانكة، تلقى بلاغا من "ز.ع" (50 عاما، عامل) يفيد بغياب نجلته "ش" (18 عاما، ربة منزل) عن المنزل، وبعد بلاغه بأسبوع حضر المبلغ لديوان المركز وأبلغ بعودة نجلته ثم تلقى مركز الشرطة إشارة تفيد بمصرع نجلته بالمستشفى إثر تناولها أو استنشاقها مادة سامة (مبيد زراعي) أثناء وجودها مع والدها بأرضه الزراعية أثناء قيامه برش المزروعات بالمبيد ونقلها للمستشفى لإسعافها إلا أنها توفيت إثر ذلك.
وورد تقرير مفتش "الصحة" يفيد بعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وتم اخطار اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قاده العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، وضيَّق فريق البحث الخناق على والد المجني عليها، وأعاد مناقشته واعترف بقيامه بوضع مبيد زراعي لنجلته في الطعام لشكه في سلوكها.