أونج سان سو تشي تنفي الاتهامات بـ"تطهير أتني" للروهينجا في بورما
![ة أونج سان سو تشي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/2078571871457435679.jpg)
ة أونج سان سو تشي
نفت المسؤولة البورمية الكبيرة أونج سان سو تشي، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، الاتهامات بتعرض أقلية الروهينجا المسلمة في بلدها لتطهير اتني بينما بدأت الأمم المتحدة، تحقيقا في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
وقالت المعارضة السابقة في المقابلة التي سيبثها التلفزيون الأربعاء "لا أعتقد ان هناك تطهيرا أتنيا، وأعتقد أن عبارة (تطهير أتني) قوية جدا للتعبير عما يحدث".
كانت أونج سان سو تشي التي وصلت إلى السلطة قبل عام وفاز حزبها بعدد كبير من المقاعد خلال انتخابات تشريعية جزئية مؤخرا، رفضت في نهاية مارس قرار الأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق بشأن الممارسات الأخيرة ضد الروهينجا التي تنسب إلى الجيش البورمي.
وقالت "هناك الكثير من مشاعر العداء" في تلك الولاية بغرب البلاد حيث يعيش أكثر من مليون من أفراد الروهينجا، لكنها أضافت "لكنهم أيضا مسلمون يقتلون مسلمين آخرين".
وأضافت حائزة نوبل للسلام في 1991 "ليست مسألة تطهير أتني فقط.. إنهما معسكران يتواجهان ونحاول ردم الهوة بينهما".
وشن الجيش البورمي في 10 أكتوبر عملية واسعة في ولاية راخين غرب البلاد حيث يعيش الروهينجا، بعد تعرض مراكز حدودية لهجمات نفذتها مجموعات مسلحة.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إن الحملة المستمرة منذ عدة أشهر أدت إلى "تطهير أتني" وارتكبت خلالها "على الأرجح" جرائم ضد الإنسانية.
وتسببت الحملة في هرب عشرات الآلاف من الروهينجا ولجوئهم إلى بنجلادش، حيث تحدثوا عن أعمال قتل واغتصاب جماعي وتعذيب ارتكبها الجنود البورميون.
وتجري بورما تحقيقا خاصا بها بشأن جرائم قد تكون استهدفت الروهينجا.
وقالت أونج سان سو تشي إن نحو 75 ألف شخص لجأوا إلى بنجلادش المجاورة بعد العملية العسكرية "سيكونون بأمان إذا أرادوا العودة".