"مراسلون بلا حدود" تعرب عن قلقها إزاء اعتقال الصحفيين في تركيا
أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها العميق إزاء الاعتقالات المتزايدة للصحفيين والإعلاميين خلال الاحتجاجات المتواصلة في عدد من المدن التركية.
ودعت المنظمة، ومقرها باريس، في بيان صحفي اليوم، السلطات التركية بممارسة ضبط النفس والامتناع عن استخدام مثل هذه التدابير، ومنع تلك الممارسات.
وأضافت "مراسلون بلاحدود" أنه لا يمكن تجريم ممارسة جمع المعلومات والحريات. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه حتى الآن ألقي القبض على ما لا يقل عن أربعة وثلاثين من الشباب مستخدمي موقع التواصل "تويتر" في أزمير بتهمة "التحريض على ارتكاب جريمة"، المادة 214 من قانون العقوبات، و"التحريض على عصيان القانون"، المادة 217، فيما أفرج عن شخص واحد من بينهم.
وطالبت بتفسيرات عاجلة حول مصير أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.
واستنكرت "مراسلون بلا حدود" اعتقال لورين كلاين، الطالبة الفرنسية ، والمتواجدة في الأراضي التركية في إطار برنامج التبادل الطلابي إيراسموس في جامعة بإسطنبول، وبطريقة وحشية ، بينما كانت تعد تقارير إعلامية حول الأحداث الجارية، مما أدى إلى إصابتها، موضحة أن الطالبة الفرنسية تواجه خطر الطرد من تركيا ومنعها دخول البلاد لمدة خمس سنوات.