بالأسماء: تعيين 8 «إخوان» وواحد «جماعة إسلامية» فى مناصب قيادية بـ«الأوقاف»
![بالأسماء: تعيين 8 «إخوان» وواحد «جماعة إسلامية» فى مناصب قيادية بـ«الأوقاف»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/23075_660_201.jpg)
أصدر الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، قراراً بتعيين 22 من القيادات بديوان الوزارة ومديريات الأقاليم لشغل الوظائف الشاغرة التى أعلنت عنها «الأوقاف» مؤخراً، من بينهم 8 ينتمون إلى تنظيم الإخوان، وقيادى بالجماعة الإسلامية.
وقالت مصادر مسئولة لـ«الوطن» إن الوزير استعان بقيادات جديدة من خارج الوزارة، وإن قائمة القيادات الإخوانية التى تم تصعيدها تضم كلاً من: محمد إبراهيم حسن عثمان مديراً لأوقاف بنى سويف، ومجدى على سيد مراد مديراً لأوقاف الجيزة، وإبراهيم رمضان عطية خليفة مديراً لأوقاف القاهرة، وعادل عبدالحليم محمد وجيه مديراً لأوقاف كفر الشيخ، وحمدى محمد عبدالحميد عبدالمعطى مديراً لأوقاف الإسكندرية، وعصام الدين مصطفى عبدالله حسين مديراً لأوقاف الأقصر، وممدوح شفيق مديراً عاماً للشئون القانونية، وعلى مصطفى طه مديراً للتفتيش العام.
بالإضافة إلى تعيين الدكتور محمد الصغير عضو مجلس الشورى بالتعيين عن حزب «البناء والتنمية» والقيادى بالجماعة الإسلامية، كوكيل الوزارة لشئون البر والخيرات.
وأشارت المصادر إلى أن من بين المُبعدين الذين أُعيدوا لوظائفهم: عبدالفتاح إسماعيل، الذى كان يشغل منصب وكيل وزارة للوجه القبلى ولم يتم التجديد له، وبعدها تم انتدابه للمنصب ثم إعادته مجدداً، فيما أبقى «عفيفى» على أحمد العربى وعبدالناصر النجار، والأخير تم التجديد له كمدير عام للمكتب الفنى للوزير.
من جانبهم، انتقد عدد من الدعاة نتيجة المسابقة، معتبرين أنها «تفتقر للشفافية والوضوح»، وقالوا: إن «عفيفى يضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، إذ رفض تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لمصلحة القيادات التى تم استبعادها، وجاء بعناصر من خارج الوزارة وأخرى إخوانية بلا خبرة ولا كفاءة فى إطار سياسة التمكين».