حبس قاتل 7 من أسرته في قنا.. والمتهم يمتنع عن الكلام أمام النيابة
صورة أرشيفية
قررت النيابة العامة بدشنا، اليوم، حبس المتهم بقتل، زوجته وشقيقته وألاده الخمسة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طالبت تحريات المباحث حول الواقعة، وعرضه على الطب النفسي لمعرفة قواه العقلية من عدمه.
وأفادت مصادر أمنية، أن المتهم امتنع عن الكلام خلال تواجده في مركز الشرطة وخلال عرضه على النيابة العامة في دشنا، وأنه تنتابه حالة هستيرية من الضحك والبكاء في آن واحد.
وتعيش قرية فاو قبلي، حالة من الحزن العام خيم على المواطنين، حزناً على الجريمة البشعة التي شهدتها القرية أمس، والتي راح ضحيتها أسرة كاملة.
وطالب الأهالي وزارة الداخلية والشرطة في قنا، بجمع السلاح التي هي بكل منزل والتي يعتبرون أنها "الشيطان" الذي يهدد المواطنين، موضحين أنه لولا وجود السلاح في منزل الجريمة ما استطاع الجاني قتل هذا العدد، أو عدم وقوعها نهائيًا.
كان اللواء صلاح الدين حسان، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا يفيد قيام "محمد، ص.ع، مزارع بقرية فاو قبلي بدشنا، بقتل كل من دعاء خليفة علي "زوجته"، ونهى محمد صبري "شقيقته" وأبناؤه، صبري، وقدري، ولطفي، وأمل، وملك، بإطلاق وابل من الرصاص عليهم وهم نيام.
وتبين من التحريات الأولية أن المتهم قام بإطلاق النار على أسرته وهم نيام قرب صلاة الفجر حتى لقو مصرعهم جميعًا، كما أنه تشير التحريان أن المتهم مضطرب نفسيًا، وأنه منذ 3 اسابيع كان يعالج لدى طبيب نفساني في مدينة نجع حمادي بشعوه بعدم النوم وأنه كان يتناول حبوب مهدئة وعندما قام بجريمته كان بحالة هياج.
انتقلت النيابة العامة في دشنا، برئاسة المستشار أحمد غوش مدير النيابة، وعاينت الجثث ومسرح الجريمة، وتبين أن الجثث في غلافة واحدة، وأنه أطلق عليهم 3 خزنات ذخيرة قرابة 90 طلقة وأنهم جميعاً مصابون بطلقات نارية، وأمرت بنقل الجثث إلى المشرحة عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى قنا العام لعدم استيعاب مستشفى دشنا المركزي في قرية فاو قبلي 7 جثث مرة واحدة.