استشهاد رقيب شرطة في الغربية برصاص مسجل خطر
استشهد رقيب الشرطة محمود إبراهيم عبدالحميد درة، من قوة مباحث مركز شرطة سمنود، إثر إصابته بطلقات نارية متفرقة بالجسم والرأس خلال مشاركته في ضبط أحد العناصر الإجرامية الخطرة من حائزي الأسلحة النارية، والذي يقوم بترويع المواطنين بمدينة سمنود، في استجابة فورية لبلاغ بعض الأهالي.
وكان عدد من أهالي مدينة سمنود قد أبلغوا مركز شرطة المدينة، بتواجد "قاسم.س.م" 24 سنة، له معلومات جنائية مسجلة "حيازة سلاح ناري وذخيرة"، وبحوزته سلاح ناري عبارة عن بندقية آلية، وقيامه بفرض سيطرته على الأهالي وترويعهم.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل تواجد المذكور، والذي علم بتواجد القوات فبادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها؛ مما أدى إلى إصابة رقيب الشرطة محمود إبراهيم عبدالحميد درة 37 سنة، من قوة مباحث مركز شرطة سمنود بطلقات نارية متفرقة بالجسم والرأس، واستشهاده متأثرًا بإصابته.
وقامت القوات بالاستمرار في مطاردة المتهم ومبادلته إطلاق الأعيرة النارية، فقام المتهم بالقفز في ترعة الساحل في محاولة للهروب، وانتقلت قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي إلى محل الواقعة، وتم الدفع بقوات إضافية قامت بمحاصرة المنطقة وتمشيطها؛ حتى تمكنت من ضبط المتهم والسلاح المستخدم وهو عبارة عن "بندقية آلية عيار 7.62×39 مم، وخزينتين"، وتبين إصابته بطلق ناري بالفخذ الأيسر وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.