موسى أبومرزوق يطالب بتوطين الفلسطينيين الهاربين من سوريا بمصر
عاد ملف توطين الفلسطينيين فى سيناء مرة أخرى، وذلك عبر دعوة أطلقها الرجل الثانى فى حركة حماس، موسى أبومرزوق، فى صفحته على الفيس بوك بفتح مكتب لوكالة «غوث للاجئين» ومقر للفلسطينيين المقبلين من سوريا إلى مصر.
وطالب «أبومرزوق» الرئيس مرسى بمعاملة الفلسطينيين المقبلين من سوريا بنفس معاملة السوريين المقيمين فى مصر وإعطائهم حقوقهم فى التعليم والسكن والصحة والإقامة والعمل.
ودعا منظمة التحرير بتحمل مسئوليتها لتلك الخطوة بل تشكيل لجنة خاصة من حماس للإشراف على جلب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى مصر.
وأوضح أن «مشاكل الفلسطينيين اللاجئين إلى مصر تتفاقم فى الإقامات والعمل والتعليم والسكن»، مؤكداً أن «المفوضية العليا للاجئين لا تتعامل مع الفلسطينيين لأنهم يتبعون وكالة «الأونروا»، وهى لا تعتبر مصر ساحة عمل لها».
وأضاف: «الرئيس محمد مرسى كان أصدر قراراً بمساواة اللاجئين السوريين بإخوانهم المصريين، وهذا لم يشمل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا».[FirstQuote]
كما طالب «أبومرزوق» بمساواة الفلسطينيين بالسوريين فى معاملات الإقامة والتعليم وفى كل المعاملات المختلفة ضرورية، خصوصاً أنهم كانوا يعيشون فى سوريا متساوين فى هذه الحقوق مع إخوانهم السوريين.
وفى أول رد فعل على ذلك قال خالد عرفات، أمين حزب الكرامة فى شمال سيناء، إنه على اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا البقاء فيها لرد الدين للشعب السورى والنظام السورى الذى تحملهم طوال أكثر من 60 عاماً.
وتوقع أن تكون دعوة الرجل الثانى فى حماس بمثابة مشروع للتوطين وقال هى دعوة خبيثة جداً فهو يعلم أن غالبية الفلسطينيين الموجودين فى مصر يفضلون العيش فى سيناء، ولذا فهو يدعوهم إلى القدوم إليها كوطن بديل.
وقال كريم فهمى، القيادى الناصرى: «نرى هذه الخطوة بداية لمشروع توطين فلسطينيى الشتات فى سيناء».
وأكد الناشط السياسى، يحيى حجاب، أنه على الفلسطينيين اللاجئين فى سوريا تحمل مسئوليتهم والبقاء فى سوريا وليس الهروب إلى مصر.
ورأى عماد البلك، مؤسس التيار الشعبى فى سيناء، أن دعوة أبومرزوق لا يمكن أن تتم إلا بعد التنسيق مع حكومة الإخوان فى مصر.
من جانبها، أكدت «أونروا» أن مصر ليست منطقة عمليات لها لفتح مكتب لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا.[SecondQuote]
وقال عدنان أبوحسنة، المتحدث الرسمى لـ«أونروا»، فى تصريح لوكالة أنباء «الشرق الأوسط»: إن هناك مكتباً تمثيلياً فقط للوكالة الدولية موجوداً بالفعل فى القاهرة، لكن مصر ليست منطقة عمليات مثل الأردن وقطاع غزة والضفة الغربية لتقدم خدمات للاجئين.