التلاوي تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في القضايا المتعلقة بالمرأة
طالبت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فيما يتصل بالقضايا المتعلقة بالمرأة، مؤكدة أن الإسلام منح حواء حقوقا لم توفرها أي ديانة أخرى.
وأضافت التلاوي، خلال كلمتها في مؤتمر "نحو غد أفضل" أمس الأول، أمام كل من الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية، واللواء أحمد سمير الرافعي وزير التنمية الإدارية، والمهندسة زينب نبيه رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بوزارة المرافق، واللواء طارق المهدي محافظ الوادي الجديد "مش عايزين أكتر من تطبيق الشريعة الإسلامية".
ونوهت التلاوي إلى أنه حين تهمل الدولة المرأة، فالمؤكد أنها تفشل في كل خططها التنموية، وقالت إنه إذا أدركت الدولة قيمتها فستنجح كل مشاريع التنمية موجهة استنكارها لكل الدعوات التي تريد عزل المرأة عن المجتمع، ووصفتها أنها دعوات غير واقعية وغير مقبولة وغير مفيدة للدولة.
أكدت السفيرة اعتراض المجلس على ما جاء في الدستور بالنسبة لوضع المرأة، مشيرة إلى أن هذا الاعتراض قد طرح من قبل في لقاء مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، موضحة أن الحقوق الثقافية والاجتماعية والسياسية للمرأة كان يجب أن تكون واضحة في الدستور بما فيها كوتة المرأة في البرلمان، حتى نضمن تنفيذها على أرض الواقع، مؤكدة أننا لسنا أقل من المرأة في الجزائر والعراق والسعودية وغيرها من الدول العربية، وأن هذا لا يليق إطلاقا بمصر وهذا حق المرأة المصرية، قائلة: أتمنى أن يكون هناك إعادة نظر في المواد محل الخلاف بالدستور مثلما وعد الرئيس.
من جانبها، قالت الدكتورة أمنة نصير عضو المجلس، أن الشعب المصري بحاجه إلى التحلي بالهدوء والعمل كثيراً والتكلم في حدود المعقول، مشيرة إلى أننا نعاني في مصر من غياب قوة العمل، والاختلاف مع بعضنا لأسباب واهية، وهذا ليس في صالحنا.
وأكد اللواء طارق عاكف محافظ الوادي الجديد، أن دور المرأة في الصعيد فاعل وقوي، وأي مجتمع عاقل لا يجب أن يفقد أيا من قدراته، وأشار إلى عدد من المؤشرات الرقمية التي توضح نسبة تمثيل المرأة ووجودها في المحافظة، حيث إن السيدات تمثل نسبة 49% من التعداد السكاني بالمحافظة، وفي مجال العمل تمثل نسبة 37% ومعدل البطالة في المجتمع عموما هو 11% منها 4% فقط للنساء، ونسبة الفتيات في مرحلة التعليم فوق الجامعي تمثل 75% وفي مرحلة ما قبل التعليم الجامعي تمثل 88%.