وفد عمال "مساهمة البحيرة" يعرض مشاكله على مجلس الشورى اليوم
توجه وفد من العاملين بشركة مساهمة البحيرة صباح اليوم إلى مجلس الشورى لعرض مشاكلهم، بعد أن وجه أسامة محروس، عضو المجلس عن حزب النور، وعبدالرحمن هريدي، العضو عن حزب التيار المصري، الدعوة لهم.
وقال إسلام عبدالرازق، مدير الشؤون المالية والإدارية بالشركة، إن 13 عضوا بمجلس الشورى تضامنوا مع قضية 4500 عامل من شركة مساهمة البحيرة لم يتقاضوا رواتبهم منذ خمسة أشهر، حيث قدَّم محروس وهريدي مذكرة إلى المجلس، ووجها الدعوة للعمال لإرسال وفد منهم ضم ثمانية أفراد لعرض مطالبهم في جلسة اليوم.
وواصل مئات العاملين اعتصامهم أمام مقر الشركة بشارع طلعت حرب بمحطة الرمل بالإسكندرية، مؤكدين أن دعوة مجلس الشورى ليست الحدث الذي يجعلهم يفضون إضرابهم، وأنهم لن يوقفوا الاعتصام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وكان المئات من العاملين بشركة مساهمة البحيرة دخلوا في اعتصام مفتوح أمام مقر الشركة الرئيسي منذ ثلاثة أسابيع، وأغلقوا البنك المركزي ومبنى الضرائب، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ خمسة أشهر، وتنفيذ القرار 106 الصادر من كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، في 22 يناير 2012 بعودة الشركة إلى القطاع العام، وإسناد أعمال لها حتى تتمكن من تغطية نفقاتها ومستحقات العاملين بها، وإقالة مجلس الإدارة الذي أثبت فشله، وتعيين مجلس جديد يدرك جيدا طبيعة أعمال الشركة، وإيقاف بيع أصول الشركة، والتحقيق في قضايا الفساد والبلاغات المقدمة أمام نيابة الاموال العامة.