"الأحد الأسود" لدى الأقباط يجمع بين "العسكر" و"الرئيس المنتخب"
"الأحد الأسود".. هو ذلك اليوم الذي يجمع بين أهالي شبرا بالقاهرة، وبين أهالى الخصوص، بالقليوبية، على الرغم من بُعد المسافات، واختلاف الأسباب.
الأحد، التاسع من أكتوبر، عام 2011، وفي ظل حكم العسكر، خرج العديد من الأقباط نحو مبنى التليفزيون "ماسيبرو"، ليعبروا عن رفضهم لقيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها "غير مرخصة"، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط، وتحولت المسيرة وفي غضون ساعات لمواجهات بين القوات الأمنية وبين المتظاهرين، أسفر عن مقتل العديد من الأقباط، وأطلقت حينها الأوساط الصحفية على هذا اليوم بإنه "الأحد الدامي" أو " الأحد الأسود".
الأحد، السابع من أبريل، عام 2013، وفي ظل حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي، خرج العديد من الأقباط من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتشييع جثامين ضحايهم والذين وقعوا في منطقة الخصوص، بالقليويبة، على خلفية شجار بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، وأثناء ذلك بدأت الاشتباكات مع قوات الأمن، وإطلاق للغاز المسيل للدموع بكثافة أدى إلى مقتل أحد الشباب ووقوع عدد كبير من الإصابات.