شباب الإنقاذ يتوجهون لـ"الكاتدرائية" لنبذ العنف.. ويطالبون بإقالة الحكومة
أكد شباب جبهة الإنقاذ الوطني عزمهم التوجه لمبنى الكاتدرائية بالعباسية، وتجمعوا أمام مسجد الفتح، استعدادا للمسيرة التي تحمل اسم "انقذوا مصر"، في محاولة منهم لاحتواء الأمر، ووقف الفتنة، ورفع شعارات تدعو لنبذ العنف، موضحين أن الأحداث التي شهدتها منطقة الخصوص ومحيط الكاتدرائية كارثة مفجعة لا تمت للأديان أو الأخلاقيات أو الموروث الثقافي المصري بشيء.
ووصف شباب الإنقاذ، في بيان رسمي، أحداث العنف التي جرت في محيط الكاتدرائية ومنطقة الخصوص بـ"المفتعلة"، لإحداث وقيعة بين عنصري الأمة، قائلين "كيف نرى الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش دون أن نتحرك، وكيف يتم الاعتداء على المنكوبين العزل؟".
وقال البيان "إن ما يحدث هو صورة واضحة لفشل النظام الاستبدادي الفاشل، والذي يأخذ البلاد إلى حافة الهاوية، فما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة، هو استكمال لسياسات فاشلة بدأت بدستور تقسيمي مستبد ونراها تدخل في محاولات لتفكيك النسيج الوطني الأصيل"، مطالبين بالإقالة الفورية لحكومة الدكتور هشام قنديل سعيًا لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه.
ويشارك في المسيرة عدد من الشخصيات السياسية، على رأسها باسم كامل عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي.