كلمة السر فى «كاليفورنيا» و«فلوريدا» تعيد سيناريو بوش وآل جور
صورة أرشيفية
يتوجه اليوم الثلاثاء الناخبون داخل أمريكا لانتخاب الرئيس 45 للولايات المتحدة.. ساكن البيت الأبيض الجديد الذى سيتسلم إرثاً ثقيلاً من إدارة باراك أوباما.. وبين مرشحة الديمقراطيين هيلارى كلينتون ومرشح الجمهوريين دونالد ترامب شهد العالم مساراً انتخابياً مختلفاً عن أعراف الديمقراطية الأمريكية المستقرة. نال طريق الفضائح من المنتج السياسى الأمريكى.. وسواء كان الفوز من نصيب هيلارى أو حليفاً لترامب فإن ساكن البيت الأبيض الجديد قد طُعن فى سيرته.. بين الفساد والتهرب الضريبى والتحرش وإهانة المرأة.. أهلاً بالرئيس الأمريكى الجديد.. وفى خضم هذا المشهد كان لنا رصدنا من على الأرض الأمريكية ومن قلب العاصمة الأمريكية واشنطن التى ما زال عدد من أهلها يعيش حالة من التردد ولم يحسم قراره بعد، خاصة نسبة ليست هينة من العاطلين.
الحديث عن التزوير بدأ مبكراً وظهور استمارات تصويت مرسلة بالبريد بأسماء مختلفة
- النظام الانتخابى
نظام انتخابى معقد، أو الأكثر تعقيداً فى العالم.. هكذا يوصف نظام الانتخابات فى الولايات المتحدة الأمريكية.. وهو توصيف لا يبتعد كثيراً عن واقعه. عملية انتخابية استقرت منذ تأسيس الولايات المتحدة ولم تتغير، تقوم فى فلسفتها على الانتخاب غير المباشر حتى وإن مارس الناخب حقه فى الانتخاب المباشر!! وهو الأمر الذى سنحاول تفسيره بشكل مبسط يسهل من مهمة المهتمين والمتابعين للانتخابات الأمريكية، التى تجرى اليوم بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، وكل منهما يحلم بالحصول على الرقم «270» داخل المجمع الانتخابى، هذا الرقم المسحور يحدد الفائز فى السباق الرئاسى الأمريكى. يقوم نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية على المجمع الانتخابى، وهو مجموع عدد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ (435 + 100) بالإضافة إلى 3 ممثلين للعاصمة واشنطن، ليصبح المجموع 538 عضواً هم المسئولون عن انتخاب الرئيس الأمريكى، بحيث يصبح الفائز من يستطيع الحصول على 270 صوتاً أو أكثر من المجمع الانتخابى، وبحسب النظام الأمريكى، فإن من يفوز بأغلب الأصوات الشعبية فى الولاية يكسب جميع أصواتها فى المجمع الانتخابى، باستثناء ولايتى نبراسكا وماين، اللتين تقسم فيهما الأصوات بحسب نسب التصويت الشعبى، وعلى سبيل المثال، فإن ولاية كاليفورنيا لها 55 ممثلاً فى المجمع الانتخابى، وفى حال حصول أى مرشح على الأغلبية البسيطة من أصوات الولاية يحصل مباشرة على أصوات الولاية الـ55 كاملة. تم تبنى هذا النظام التصويتى قبيل أول انتخابات رئاسية عام 1789، حيث سعى «الآباء المؤسسون» للولايات المتحدة إلى تجاوز معضلة اتساع رقعة الولايات وصعوبة تعرف الناخب على المرشح بشكل مباشر، فجعلوا الناخب فى كل ولاية يختار ممثلين له يقومون بدورهم باختيار رئيس الولايات المتحدة فى «تصويت غير مباشر». ورغم أن النظام الانتخابى الأمريكى مر عليه أكثر من 220 عاماً، فإن المؤيدين له يعتبرون أنه ما زال صالحاً ويعكس بشكل أوضح تفضيلات الناخب الأمريكى فى ظل الاتحاد الفيدرالى بين الولايات الخمسين، فيما يرى المؤيدون لتغيير النظام الانتخابى أن وسائل الاتصالات الحديثة والثورة التكنولوجية جعلت الناخب فى الولايات البعيدة يستطيع التعرف بوضوح على مرشحه للبيت الأبيض، بالإضافة إلى أن نظام «المجمع الانتخابى» قد يقود إلى انتخاب رئيس أمريكى لا يحظى بأغلبية الأصوات الشعبية، كما حدث فى انتخابات عام 2000، حيث فاز جورج بوش (الابن) بالانتخابات رغم حصول منافسه «الديمقراطى» آل جور، على أغلبية الأصوات الشعبية، ففى هذه الانتخابات حصل آل جور، على 50٫999 مليون صوت مقابل 50٫456 مليون صوت لبوش، فيما فاز بوش بنحو 271 صوتاً بالمجمع الانتخابى بفضل أصوات ولاية فلوريدا، سيناريو انتخابات 2000 بات يفرض نفسه على انتخابات 2016 التى لم يفارقها الجدل منذ بداية ماراثون المنافسة بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب. كثير من التحليلات والتوقعات تذهب إلى أن الحسم داخل المجمع الانتخابى ربما لن يذهب إلى الأكثر حصولاً على أصوات الناخبين.
الديمقراطيون يراهنون على تركيبة المجتمع الجديدة والجمهوريون واثقون من الفوز
- اتجاهات التصويت
اليوم وأنت تتابع الانتخابات ستجد معظم المحطات التليفزيونية تضع خارطة منقسمة الألوان بين اللون الأحمر والأزرق تعبر عن اتجاهات التصويت بين ولايات مضمونة للجمهوريين أو الديمقراطيين وأخرى غير آمنة، وتنقسم الولايات الأمريكية تقليدياً إلى ولايات (حمراء وزرقاء) نسبة للحزبين الكبيرين (الجمهورى والديمقراطى)، حيث يشار للولايات الحمراء بتلك التى يحصل فيها الجمهوريون على الأغلبية (فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ والانتخابات الرئاسية) والزرقاء إلى الولايات التى يحصل فيها الديمقراطيون على أغلبية الأصوات.
- الولايات غير الآمنة
اعتاد المراقبون على إطلاق اسم «الولايات غير الآمنة» على 4 ولايات وهى فلوريدا وأوهايو ونورث كارولينا وفيرجينيا، حيث تمثل هذه الولايات بأصواتها التى تبلغ 75 صوتاً بالمجمع الانتخابى عامل الحسم الرئيسى للانتخابات، فعلى سبيل المثال يصعب جداً على رئيس أمريكى الفوز بالانتخابات دون الحصول على أصوات ولاية فلوريدا.
- الحسم لمن؟
سلاح استطلاعات الرأى، رغم ما يمثله من مؤشر حول اتجاهات التصويت، فإن ثوب مصداقيته لا يخلو من ثقوب تجيد شركات العلاقات العامة والحملات الانتخابية النفاذ منها لرسم صورة معينة للمرشح داخل الذهن الشعبى، وعلى الرغم من ذلك تباينت استطلاعات الرأى بين هيلارى وترامب، منذ انطلاق الماراثون الانتخابى، ومع المناظرات الثلاث دفع كل منهما بأنه المنتصر، وأن استطلاعات الرأى تميل لصالحه، وإن كانت المرشحة الديمقراطية ظهرت بمشهد الانتصار المبكر بعد المناظرة الثالثة والأخيرة فى أكتوبر الماضى، ولكن حدث ما لم تتوقعه، إذ تجاوز ترامب، أزمة التسريبات وما ظهر عليه من حماقة لم يقم بنفيها، ولكن تعاملت حملته معها بمنطق أن الكل يخطئ ولكن خطأ مرشحهم لا يرتقى إلى جرم المنافس، ويقصدون بذلك قضية الرسائل الإلكترونية، تلك القضية التى أعادت ترامب من جديد إلى مشهد المنافسة وجعلت النتيجة خارج دائرة التوقع.
- «أوباما» رئيس حملة بدرجة رئيس دولة
لعل الدور الذى لعبه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هذه الانتخابات والدعم المبالغ فيه الذى قدمه للمرشحة هيلارى كلينتون واحدة من أهم النقاط فى المشهد الانتخابى الأمريكى، «انتخبوها من أجلى».. عبارة أطلقها أوباما بعد اتهامات الفساد التى خرجت بها الصحافة الأمريكية وتحديداً «وول ستريت جورنال» فى حق هيلارى كلينتون، ولم يكن هذا فقط بل تولى الرئيس الأمريكى معارك اشتباك إعلامية صريحة مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب واستخدم الطائرة الرئاسية فى جولات دعم لهيلارى كلينتون، ومبكراً قاد تصفية الأجواء بين كلينتون والمرشح ساندرز كى تضمن كلينتون أصوات «الهيسبنك» أحد أهم مكونات المجتمع الأمريكى، هذه الصورة التى رسمها أوباما متعمداً جعلت أغلب المراقبين يصنفون إدارة هيلارى كلينتون فى حال فوزها بالانتخابات أنها مجرد امتداد لإدارة أوباما، بينما حمل فريق آخر هذا الاهتمام الزائد من أوباما إلى مخاوف حقيقية من قدوم المنافس.
- الفوبيا والدمية
استقبلت الأسواق التجارية فى العاصمة الأمريكية حالة الانتخابات بوصفها موسماً تجارياً للملابس التى تحمل صور المرشحين وكذلك العرائس والألعاب، وسواء ترامب أو هيلارى لم يتجاوز سعر المنتج 10 دولارات، فى المقابل هناك ما يسمى بفوبيا ترامب، حالة صنعها الإعلام الأمريكى لخلق حالة من الفزع العام تحول دون وصول المرشح الأمريكى الذى ما زال متمتعاً بقواعد تصويتية صلبة كما هو حال السيدة كلينتون، ومصدر قلق كل منهما يتجه نحو الولايات المتأرجحة.
لجنة الميزانية الاتحادية: خطط كلا المرشحين ستزيد حجم الدين العام
- ولايات الحسم:
يتساوى المواطنون داخل الولايات المتحدة فى الحقوق والواجبات، لكن عند اختيار الرئيس الأمريكى فالولايات درجات ولا تتساوى فى الأصوات داخل المجمع الانتخابى، تفرقة وُضعت وفق معايير التأثير والتمثيل داخل الفيدرالية الأمريكية، من هنا ستجد ولايات بالغة التأثير مثل كاليفورنيا، حيث من يحصل فيها على الأغلبية البسيطة من الأصوات يحصد كامل أصواتها داخل المجمع الانتخابى، التى تبلغ 55 صوتاً، وكذلك ستجد ولاية نيويورك ممثلة بـ29 صوتاً داخل المجمع الانتخابى وهو الرقم نفسه لولاية فلوريدا التى ستكون نتيجتها فارقة فى مسار الانتخابات.
- فلوريدا.. أهم المعارك
فى فجر غد الأربعاء أو تحديداً فى تمام الثانية من فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة، سيكون واحد من أهم مؤشرات نتيجة الانتخابات الأمريكية قد ظهر وهو نتيجة فلوريدا، أهم المعارك بين ترامب وكلينتون، عدم حسم الولاية صاحبة الـ29 صوتاً فى المجمع الانتخابى لقرارها دفع أغلب المحللين للذهاب إلى إعادة سيناريو بوش الابن وآل جور فى انتخابات عام 2000، وأنه من الوارد تكراره بين ترامب وهيلارى، وكشفت استطلاعات الرأى فى فلوريدا أن الولاية أصبحت الأشرس فى المنافسة بين الولايات المتأرجحة، وأظهر متوسط لنتائج استطلاعات الرأى فى فلوريدا أجراه موقع «ريلكلير بوليتكس» تفوق كلينتون بفارق نقطة مئوية واحدة فقط عن منافسها، مما يشير إلى أن السباق محتدم فى الولاية لاحتمال أن يغير الناخبون تأييدهم من مرشح لآخر.
- هل تزوير الانتخابات وارد؟
فى مطلع نوفمبر قدمت قناة «فوكس نيوز» تقريراً مثيراً عن احتمالية أو إمكانية تزوير الانتخابات الأمريكية، ونقلت الشبكة الإخبارية الشهيرة عن خبراء فى العملية الانتخابية تأكيدهم لشكوك التزوير فى التصويت بعدما كشف أحد المواطنين فى ولاية كاليفورنيا بالصدفة عشرات استمارات التصويت بالبريد بأسماء مختلفة موجهة لعنوان جارته العجوز، وكان جيرنى موسنا فى حديقة بيته، حين لاحظ وجود شىء غريب على علبة الرسائل المحاذية للباب، فلما اقترب منها، اكتشف أن الأمر يتعلق بحزمتين تضمان 83 ورقة تصويت، واستغرب كيف أنه تلقى أوراقاً يتوجب تسليمها إلى أشخاص آخرين، لم يعرف أسماء أى منهم، وفق ما نقلته «فوكس نيوز»، وأخذ موسنا الحزمتين إلى مركز الشرطة، ثم جرى تحويلهما بعد ذلك إلى وكالة البريد التى كان يفترض أن توزعها بشكل صحيح، ويصوت ملايين الأمريكيين عبر البريد، بشكل مبكر، ويجرى احتساب أصواتهم بصورة عادية فى الثامن من نوفمبر، يوم الاقتراع الرسمى، مسألة تزوير الانتخابات أيضاً كانت محور تصريحات مثيرة للجدل للمرشح ترامب فى نهاية أكتوبر الفائت عندما أعلن أنه يتوقع تزوير الانتخابات لصالح منافسته هيلارى كلينتون.
- هل تدعم مصر مرشحاً بعينه؟
فى سبتمبر الماضى وعندما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش مشاركته فى فعاليات الجمعية العامة بنيويورك، بكل من المرشحه الديمقراطية هيلارى كلينتون، وكذلك المرشح الجمهورى دونالد ترامب، ظهر تعمد داخل الإعلام الأمريكى لإظهار أن مصر ورئيسها لديهم ميل تجاه دونالد ترامب، وذلك على الرغم من التعامل الحرفى الذى تعاملت به مصر رسمياً مع اللقاءات، سواء من ناحية البروتوكول أو من خلال التصريحات الرسمية التى صدرت عن رئاسة الجمهورية فى هذا الخصوص، وتم استغلال إجابة منطقية للرئيس السيسى فى أحد حواراته على أنها دعم مباشر لترامب، على الرغم من تأكيد الرئيس السيسى على أن العلاقات المصرية الأمريكية مؤسسية واستراتيجية من الدرجة الأولى، فى المقابل كان المجتمع السياسى الأوروبى الرسمى طرفاً فى الانتخابات وتبارى مسئولون أوروبيون حاليون وسابقون على إعلان دعمهم، ومعظم الدعم الأوروبى كان فى اتجاه هيلارى كلينتون، أما روسيا فكان إقحامها فى المشهد من قبل هيلارى كلينتون عندما اعتبرت أن موسكو تدعم ترامب فى حين لم تغب الصين عن المشهد ووجهت تعجبها من المشهد الفضائحى المسيطر على الأجواء الانتخابية الأمريكية.
- اقتصاد أمريكا التائه بين المرشحين
حسب دراسة لأكسفورد إيكونوميكس، إذا تمكن رجل الأعمال ونجم تليفزيون الواقع دونالد ترامب من تنفيذ خططه المقترحة، خاصة تلك المرتبطة بالتجارة والضرائب، فإن من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلى الإجمالى بنسبة خمسة فى المائة عن مستواه المتوقع لعام 2021، أى إن الاقتصاد الأمريكى قد ينكمش بمقدار تريليون دولار بعد انتهاء ولاية الرئيس الأولى، من جهة أخرى، توقعت الدراسة أن تحافظ كلينتون على معدل نمو سنوى يتراوح بين 1.5 و2.3% لإجمالى الناتج المحلى، بما أنها قد تُبقى على التوجه السياسى نفسه للرئيس أوباما.
- الضرائب
وعلى مستوى الضرائب، تستهدف خطط كلينتون رفع الضرائب على أصحاب المداخيل العالية، التى من شأنها بحسب وكالة موديز زيادة عائدات الضرائب الحكومية بنحو تريليون ونصف خلال العقد المقبل، ويتوقع أن تتسبب خطط ترامب لخفض الضرائب فى تراجع بنحو تسعة تريليونات ونصف التريليون دولار فى العائدات الضريبية، فى ظل عدم تقديم المرشح الجمهورى خططاً واضحة حول كيفية تعويض تكلفة هذه الخسارة.
- الدين العام
ووفقاً للجنة الميزانية الاتحادية، فإن خطط كلا المرشحين ستزيد حجم الدين العام، إلا أن خطط ترامب ستؤدى إلى زيادة أكبر، وتتوقع اللجنة أن تضيف كلينتون نحو تريليونى دولار خلال السنوات العشر المقبلة، مقارنة مع زيادة الدين بأكثر من خمسة تريليونات دولار فى حال وصل ترامب إلى سدة الرئاسة.
- الوظائف
ولعل أحد أهم المواضيع التى تتم مناقشتها قبيل موعد الانتخابات الأمريكية هو معدلات البطالة والوظائف، حيث يتوقع محللون أن تتسبب سياسات ترامب فى حال وصوله للبيت الأبيض بخسارة أربعة ملايين وظيفة، فيما يرون أن خطط كلينتون ستساهم فى استحداث 500 ألف وظيفة خلال السنوات الأربع لولايتها.
- الديمقرطيون والرهان على تركيبة المجتمع الجديدة
يرى الديمقراطيون أن الخريطة السكانية الجديدة للولايات المتحدة تميل لصالح الحزب الديمقراطى مع زيادة الوزن النسبى للأقليات من الملونين (الهسبانيين المهاجرين من أمريكا اللاتينية) والسود إلى جانب اليهود وارتفاع نسبة الطلاب الحاصلين على شهادة جامعية والنساء غير المتزوجات فى سن العمل فى مقابل تراجع نسبة البيض والعمال البيض (الذين لم يحصلوا على شهادة جامعية) والإنجيليين (البروتستانت المتشددين) وقاطنى المناطق الريفية، وهى المجموعات التى تصوت تقليدياً لصالح الجمهوريين، ويعتمد الديمقراطيون فى الانتخابات على أصوات الأقليات والمرأة والمتعلمين، وهى مجموعات تصويتية كبيرة ولكنها تتركز فى ولايات دون غيرها مما يضعف تأثيرها فى المجمع الانتخابى، بينما يعتمد الجمهوريون على البيض والعمال والمحافظين، وهى مجموعات تصويتية تتركز فى الغرب والوسط إلى جانب الجنوب الأمريكى.
- ماذا لو لم يحصل ترامب أو هيلارى على الرقم 270 فى المجمع الانتخابى؟
حينها يتم اختيار الرئيس وفقاً للتعديل الـ12 من الدستور الأمريكى فى اقتراع يجرى فى مجلس النواب، وفى هذا التصويت يمنح لكل ولاية صوتاً واحداً.
- أما مجلس الشيوخ فيختار نائب الرئيس، فى اقتراع يمنح لكل عضو من أعضاء الشيوخ صوتاً واحداً، وقد جرى ذلك فى انتخابات عامى 1800 و1824.