"الميكروباصات" في الشرقية تمتنع عن العمل.. والأهالي يلجأون لسيارات النقل
امتنع سائقو "الميكروباصات" بمدينة القرين، بمحافظة الشرقية، اليوم، عن العمل، احتجاجا على إعلان مجلس المدينة بتحديد سعر الأجرة 4.25 جنيه، مطالبين بزيادتها لـ4.50 جنيه، واصطفوا بسياراتهم أمام نادى المعلمين بالمدينة.
ولجأ الأهالي وطلاب وطالبات الجامعة والمدارس لاستقلال السيارات النصف نقل المكشوفة التي تكدسوا بداخلها. وقال أحد طلاب الجامعة: "نحن كطلاب موافقين على السعر الذي حددته الدولة ويجب أن يلتزم به السائقين أيضا"، مشيرا إلى أن السائقين كانوا رفعوا الأجرة لـ5 جنيهات فور زيادة أسعار الوقود مباشرة وعندما حددها المجلس ب 4.25 رفضوا للمطالبة بزيادتها لـ4.50 جنيه.
وأضافت طالبة أخرى "عندما تأخرنا عن مواعيد المحاضرات أبلغنا السائقين بموافقتنا على دفع الأجرة 4.50 جنيه إلا أنهم رفضوا العمل" وأفاد السائقون أنه لابد من موافقة المحافظ أولاً حتى يتنسى لهم العمل دون تحرير مخالفات، وتابعت الطالبة: "لم نجد أمامنا سوى السيارات نصف نقل غير الآدمية".
وقال أحد الأهالي، يدعى محمد صلاح "الناس غلابة يعنى لو موظف لديه اثنين من الأبناء يدرسون في الجامعة سيحتاجون لـ20 جنيه حتى يصلوا للجامعة ويعودون منها فى اليوم الواحد بالإضافة لأجرة التكاتك والسرفيس"، ومضى قائلا: "يعني لو كل يوم ولاده الاتنين صرفوا 30 جنيه مواصلات فقط وذهبوا للجامعة 5 أيام تكون التكلفة فى الأسبوع 150 جنيه وفى الشهر تتراوح من 600 الي 700 جنيه دول مواصلات".
وقال عوض فرج، أحد السائقين "أحنا ملناش ذنب والموضوع لا يتعلق بزيادة أسعار البنزين أو السولار فقط لأن زيادة الوقود أدت لزيادة أسعار أي مستلزمات أخرى"، ومضى قائلا "قطع الغيار والزيت، وتكاليف إنهاء إجراءات الأوراق الخاصة بالسيارة وغيرهم أسعارهم ارتفعت".