الإخوان يسيرون على خطى الثورة الإيرانية
«إذا اضطررت سأفعل وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك».. كلمات الرئيس مرسى فى «مبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية» التى أطلقتها رئاسة الجمهورية، تحرك على أثرها المستشار طلعت عبدالله، النائب العام ليصدر قراراً بضبط وإحضار 5 من النشطاء بتهم التحريض على التعدى على الأشخاص وإتلاف الممتلكات وتكدير السلم العام فى الأحداث أمام مقر جماعة الإخوان الكائن بالمقطم.
تناقضت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، حيث قالت «آية جلال»: «يا شرطة فيه أمر ضبط وإحضار لخمسة من اللى بيسموهم نشطاء سياسيين اعتبروهم جمال صابر يا أخى»، واختلفت «إيمان محمد» بقولها: «قالك إيه ضبط وإحضار نشطاء سياسيين ورؤساء أحزاب طب وفيديوهات أحداث الاتحادية ملهاش محرضين وجناة»، وتساءلت «نادية المجد»: «بعد طلب ضبط وإحضار نشطاء فى أحداث المقطم.. السؤال الطبيعى وماذا عن ٣ من الإخوان المطلوبين الأسبوع اللى قبله؟». فى أول فبراير من عام 1979، قدم «الخمينى» ورفاقه من باريس وهبطت الطائرة التى كانوا على متنها فى مطار مهر أباد فى طهران، كان الخمينى برفقة عدد من مؤيديه الذين بذلوا كل جهدهم لعودته إلى إيران وكانوا يناضلون معه ضد الحكومة البهلوية بهدف تأسيس الثورة الإسلامية.. إلا أن الاعتقالات والاغتيالات طالتهم فور تولى «الخمينى» المسئولية، ومنهم حسن لاهوتى أشكورى، صادق قطب زادة وآخرون.