زيمبابوى «نقطة فاصلة» أمام المنتخب للوصول إلى المونديال.. والكرات العرضية الطريق لفك شفرة «المحاربين»
مباراة المنتخب المصرى اليوم أمام زيمبابوى تعد نقطة فاصلة للفراعنة الذى يعد أكثر طمعاً من نظيره الزيمبابوى فى الفوز بالمباراة والحصول على نقاطها الثلاث خاصة أنه يدخل اللقاء وفى جعبته 6 نقاط متصدراً بها مجموعته، جمعها من فوزين على موزمبيق ببرج العرب، وغينيا فى عقر داره، ومما يزيد من مطامع الفراعنة فى الفوز تعادل غينيا وموزمبيق فى نفس الجولة وارتفاع رصيد غينيا لـ 4 نقاط تجعله فى وصافة المجموعة، وفى حالة فوز المنتخب الوطنى على زيمبابوى سيرتفع رصيده إلى 9 مما يعنى اتساع الفارق عن غينيا بـ 5 نقاط كاملة تجعله واضعاً قدمه بنسبة 80% من المرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
مواجهة زيمبابوى اليوم لا تحتاج إلى الطريقة التى يلعب بها برادلى دائما المتمثلة فى 4 / 2 / 3/ 1 خاصة أنها تكون فى المباريات القوية فقط التى يخوضها المنتخب خارج أرضه، ويعتمد فيها برادلى على الدفع بأحمد المحمدى أمام أحمد فتحى، وفى نفس الوقت يعيش الأمريكى فى حيرة من أمره لكثرة عدد اللاعبين الجاهزين والنجوم وبالرغم من أنها ظاهرة إيجابية فإنها تؤرق المدير الفنى دائماً فى الاختيارات، ولكنه سيسعى للدفع بأكثر العناصر التى شاركت مع بعضها وسهولة وجود التجانس فيما بينها.
وطبقاً للمعطيات المرئية سيظل مركز حراسة المرمى حائراً بين الثنائى عبدالواحد السيد وشريف إكرامى خاصة أن خبرة الأول كبيرة فى الوقت الذى شارك فيه الثانى بصفة أساسية طوال الفترة الماضية، وفى خط الدفاع من اليمين إلى اليسار سيكون الرباعى أحمد فتحى ووائل جمعة ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافى، وفى المنتصف حسنى عبدربه ومحمد الننى ومحمد صلاح ومحمد ناجى جدو، سيكون فى الهجوم أحمد حسن مكى وأحمد تمساح «محمد أبوتريكة» حسب جاهزيته.
وسيحتفظ الأمريكى بعدة أوراق رابحة على رأسها أحمد المحمدى الذى سيكون أول التغييرات نظراً لإجادته فى أكثر من مكان فى ظل وجود فتحى فى الملعب وسيكون هناك دور لحسام عاشور ومحمد إبراهيم وأحمد حمودى وأحمد سعيد أوكا وأحمد عيد عبدالملك الذين سيحتفظ بهم برادلى على الدكة لاستغلالهم خلال المباراة طبقاً لسيرها.
بينما يدخل المنتخب الزيمبابوى هذه المواجهة وهو لا يطمح فى الحصول على أكثر من نقطة واحدة لضرب عصفورين بحجر واحد وهى عدم انفراد المنتخب المصرى بالصدارة بفارق شاسع علاوة على إشباع رغبتهم فى الفوز فى مباراة الإياب، وبالتالى يظلون داخل المنافسة، فمن المنتظر أن يلعب المدير الفنى لمنتخب زيمبابوى بخطة دفاعية بحتة لغلق المساحات أمام اختراقات اللاعبين المصريين أمثال محمد صلاح، فلذلك لابد من بدء الثلاثى تمساح وجدو ومكى حتى إذا اصطدم برادلى بالتكتل الدفاعى ستكون أمام برادلى الفرصة لاستغلال الكرات العرضية من خلال أطوال الثلاثى لفك شفرة دفاع المحاربين.