دنيا سمير غانم: 3 "افتكاسات" في حفل خطوبتي "مفيش كوشة .. وفطوطة .. وأشعار رامى"
![دنيا سمير غانم: 3](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/9842_214531.jpg)
احتفلت دنيا سمير غانم مؤخرا بخطوبتها إلى المذيع رامى رضوان، وكعادتها أصرت «دنيا» على أن تبتعد بحياتها الشخصية عن وسائل الإعلام، وذلك لأنها ترى أن حياتها الخاصة ملك لها وحدها، ولولا إلحاح البعض عليها لما نشرت صور خطوبتها.
ورغم أن «دنيا» تحب أن تعيش «مع نفسها فى دنيا لوحدها»، فإن «الوطن» اقتحمت هذه الدنيا الخاصة، وكان الحوار التالى عن كل تفاصيل قصة الحب والخطوبة.
* هل كان قرار ارتباطك صعباً؟
- نعم هو قرار صعب، ولكن الله هو من يساعد عليه، وعموما عندما يعمل أحد فى مجال له علاقة بالفن، لا يجوز أن يرتبط بأى شخص، فأنا أحب شغلى وكان يهمنى أن يكون الشخص الذى أرتبط به يحب شغلى.
* أتحدث عن الارتباط فى حد ذاته، أن تتخذى قرارا أن هذا الشخص تحديدا سيصبح شريك حياتك كلها.. ألم يكن قرارا صعبا؟
- أسير وفق منهج جميل، حيث أصلى استخارة، توفر لى كثيرا من الخطوات وتريحنى، كما توجد بعض الحسابات الأخرى، منها أن هناك شابا لا يرضى أن يخرج مع زوجته وهى مشهورة، أو لا يحب أن يرى الناس وهى تلتقط معها الصور، أو يصحو من النوم فيجد صورة لها وعليها تعليقات كثيرة، كنت أريد رجلا واثقا من ذاته، ويقول لنفسه: أنا راجل واثق من نفسى، وهى تحبنى أنا، وهذه حياتها وأنا عرفتها وهى ممثلة، ويسعدنى نجاحها، وهذا شىء وجدته والحمد لله فى خطيبى «رامى»، أحببت فيه الشاب الواثق من نفسه، لا الشاب الذى يريد أن يخبئ زوجته لأنها مشهورة.
* ما الذى فكرت فيه قبل الخطوبة؟
- تقريبا لم أفكر كثيرا، وهذا شىء استغربته فى نفسى جدا.
* الناس يحسدونك عليه ويصفونه بالمحظوظ، من فيكما الأكثر حظاً؟
- لا أستطيع أن أقول، ولكنى عندما أقرأ كلمة مبروك على «تويتر» أكون سعيدة جدا، وأشكر كل من يدعون، فإحساس جميل أن يتمنى لك أحد الخير.
* بمناسبة «تويتر»، كتبت أول أمس عليه «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».. ما الذى كنت تقصدينه بكتابة هذه الآية الكريمة؟
- هذه الآية أحبها جدا.
* ألاحظ أن أغلب تغريداتك على «تويتر» عبارة عن نصائح؟
- ضحكت وقالت: أحب أن أعيش فى عالمى مع نفسى.[Quote_1]
* بمناسبة هذا العالم، ومن معرفتى بك، هل عالمك كان السبب فى إقامتك حفلا بسيطا للخطوبة؟
- لا أبدا، أرى أن حفل الخطوبة ما هو إلا تعارف للعائلتين فقط، ولهذا يجب ألا يكون مبالغا فيه، وبعد ذلك هناك الفرح الذى تعزم فيه كل أحبائك، وتجامل الناس، لكن الخطوبة للعائلتين والناس المقربين منك فقط.
* معنى ذلك أنك لم تدعى أى فنان لحفل الخطوبة؟
- لا أبدا.
* وماذا عن صورة «فطوطة» الموجودة فى قاعة الحفل؟
- هذه كانت فكرتى مع رامى، لأننا لم نكن نريد أن يكون هناك كوشة، وقضينا معظم الوقت فى الحفل واقفين، ففكرنا فى «إفيه» وقت تلبيس الدبل، فعملنا صورة لفطوطة وخبأناها، وبينما نقف ننتظر الدبلتين ظهر صوت فطوطة وهو يقول «أكشن»، وظهرت الصورة ولبسنا الدبل، فى حركة غير تقليدية.
* هل الاستعدادات لحفل الخطوبة استغرقت وقتا طويلا منك؟
- رغم أن الحفل كان فى البيت فإن هناك تفاصيل كثيرة كان يجب أن أهتم بها، ولم أكن أعرف ذلك، وقيل لى إن الفرح سيحتاج لتفاصيل أكثر بكثير، لكن الحمد لله ربنا وفقنا فى كل من عملوا معنا، من أول مصمم الأزياء هانى البحيرى الذى صمم لى فستانا رائعا أعجبنى وأعجب الناس.
* وما حكاية أنك أجلت خطبتك 3 شهور حتى تنتهى من اختيار الفستان؟
- ضحكت وقالت: أكيد لا، بالعكس، هانى البحيرى من أسرع مصممى الأزياء، لأنه معتاد على العمل معنا فى المهرجانات، حتى أنه قد يصمم 40 فستانا فى أسبوع.
* جديد اللون الأخضر على أن يكون فستانا للخطوبة؟
- الأخضر كـ«لون» موضة، خاصة هذه الدرجة، وهو موضة فى الكاجوال وليس السواريه، وقد أحببت أن أبتكر شيئا جديدا فجعلته فستان الخطوبة، أيضا الأخضر كـ«لون» يعنى أن لديك مهمة تريد أن تنجزها، ولهذا كان له أيضا معنى نفسى.
* هل كانت هناك «افتكاسات» أخرى بخلاف «الأخضر» وفطوطة؟
- نعم كان هناك شىء ثالث، وهو أن «رامى» كتب لى شعرا.
* من أول من عرفته بالخطوبة؟
- بابا وماما وشقيقتى إيمى وعدد من أصدقائنا المقربين وأقاربى.
* ومن الوسط الفنى؟
لم ألحق أن أبلغ أحدا، ولكن بعد قراءة الفاتحة وجدنا أن الجرائد نشرت الخبر.
* من أول من كلمك؟
- كثيرون وبعضهم لم يكلمنى منذ زمن، وأحمد مكى كان من أولهم، وكان هذا شيئا جميلا.
* ما أكثر ما شدك فى «رامى»؟
- كل حاجة فيه جميلة ما شاء الله.
* ولكن هناك شيئا دائما ما يشد الانتباه فى البداية؟
- كاريزمته.. كما أنه راجل بجد.
* والآن نعود إلى الفن.. ما مشاريعك الآن؟
- كان من المفروض أن أبدأ تصوير مسلسل «ألف ليلة وليلة» ولكنه تأجل للعام المقبل، والآن أعمل على تحضير أغنية «سينجل».
* معنى هذا أنك ستغيبين تماما فى رمضان؟
- نعم وهذا الأمر يضايقنى جدا.[Quote_2]
* ألهذا فكرت فى تقديم السينجل الآن؟
- لا أبدا ولكنى أفكر فى هذا الأمر منذ فترة طويلة.
* وماذا عن الأغنية التى تنوين تقديمها؟
- أريد تقديم شىء يحسب لى، نفسى أقدم أغنية يشعر الناس أنهم لم يستمعوا مثلها من قبل، ولا يقول أحد إننى أقلد فيها مغنية أخرى، نفسى أعمل حاجة جديدة.
* ولماذا «سينجل» وليس شريطا كاملا؟
- حتى أستطلع رأى الناس، وبعدها يمكن أن أصدر الألبوم،
* بعد الثورة ظهرت موسيقى جديدة رأى فيها البعض تجديدا للموسيقى العربية؟
- هناك موسيقى جديدة فعلا ولكن هناك أغنيات «مش شبهنا»، يعنى مثلا شريط أحمد مكى أعجبنى، وهناك أغان لفرق تقدم استايل جديدا، ولكن هناك أغانى أخرى أشعر أنها مش شبهنا «كأنهم جايبنها من برة وحوروا فيها».
* هل أنت قلقة على الفن؟
- لا أنا قلقة عموما، على العالم، ليس على مصر فقط، أشعر أن الناس تغيرت فجأة، لم نعد نستيقظ لنعيش اليوم العادى، يعنى مثلا فى «تويتر» أشعر أنى أعيش وحدى، أدخل على «التايم لاين» فأجد أن الجميع يتكلم عن السياسة، أنبسط جدا عندما أجد من يقول كلاما آخر، وأشعر أن الحياة ما زالت مستمرة، وأحب أن نسير فى الطريقين.
أشعر أن البنى آدمين تغيروا، وأنا لا أريد أن يتغير المصريون، أريدهم أن يبقوا أقوياء وطيبين وراضيين، لأننا كمصريين عندنا صفات أشعر أن الله ميزنا بها عن باقى البشر، وأحب أن يحافظ كل منا على كل شىء جميل فيه.
* هل أخافك الحكم على عادل إمام بالحبس؟
- حاجة تحزن عندما تجد رمزا أعطى للبلد، وهناك من يحاول التقليل منه، والإساءة إليه.
* فى فترة التوقف الفنى، هل تقومين بتدريب نفسك كممثلة؟
- المذاكرة الطبيعية، حيث أقرأ وأشاهد بعض الأعمال.
* هل تفكرين فى السفر للخارج والحصول على دورات تدريبية مثلا؟
- المشكلة أن الظروف الآن غير مشجعة للسفر، حتى الخروج من المنزل لم يعد آمناً.
* هل حسمت اختيارك لمن ستعطيه صوتك فى انتخابات الرئاسة؟
- بالطبع. لكنى لن أفصح عنه لأنى أعتقد أن الشخصية العامة يجب ألا تعلن عن اختياراتها حتى لا تؤثر على أحد فى اختياره.