المئات يشيعون جثمان «الشافعى» فى التحرير.. والشرطة تقصف الجنازة بـ"الغاز"
![المئات يشيعون جثمان «الشافعى» فى التحرير.. والشرطة تقصف الجنازة بـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/87182_660_2497945_opt.jpg)
شيع مئات المتظاهرين جثمان الشهيد محمد الشافعى، آخر ضحايا تظاهرات الذكرى الثانية للثورة، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والحقوقية، فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين على كوبرى قصر النيل لليوم الثالث على التوالى.
وهتف المشيعون: «الشعب يريد إعدام الرئيس»، و«محمد شافعى مات مقتول.. ومرسى هو المسئول»، و«اقتل واحد عذب 100.. الداخلية بلطجية»، وشارك النشطاء علاء عبدالفتاح وراجية عمران وخالد عبدالحميد، وخالد على، المرشح الرئاسى السابق، الذى قال لـ«الوطن»، إن «الشافعى» لن يكون آخر الشهداء تحت حكم محمد مرسى، طالما ظلت «داخلية مبارك» هى الحاكمة وليس الشعب.
ووجهت والدة الشهيد الشافعى، رسالة للرئيس مرسى، قائلة: «يا رب تشوف فى ولادك اللى أنا شوفته فى ابنى»، بعدها تعرضت للإغماء.
من جهة أخرى، نظم عشرات الأعضاء فى التيار الشعبى، وحملتى «وطن بلا تعذيب، وكلنا محمد الجندى»، أمس، وقفة احتجاجية أمام مصلحة الطب الشرعى، لرفض «تسييس عملها»، وتحويلها لأداة فى يد النظام لإخفاء أدلة قتل الثوار، ورفع المتظاهرون لافتات: «لسه دم المصرى رخيص»، إلى جانب صور الشهداء «محمد الجندى، وسعد سمير، وخالد سعيد، وعصام عطاالله».
وقال أشرف عباس، عضو «وطن بلا تعذيب»، لـ«الوطن»، إن تسييس المصلحة، والتلاعب فى تقاريرها، مستمر، لإخفاء جريمة قتلهم، وتكرر الأمر مع «جيكا، وكريستى، والحسينى أبوضيف».
وأضاف: «مطالب وقفتنا، تتمثل فى إعادة هيكلة الطب الشرعى، واستقلالها، بعيداً عن وزارة العدل، وإقالة الدكتور إحسان كميل جورجى، رئيس المصلحة، ومحاكمته، وتشكيل لجنة تفتيش مستقلة على المشرحة بشكل دورى».