يا بتاع «الريحان»
![ربيع](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18266113501473711500.jpg)
ربيع
يجلس وحيداً وسط مساحات كبيرة من اللون الأخضر، ساعات تمر وهو جالس، بينما رائحة الريحان تفوح من كل مكان حوله، يحسده المارة على حاله، خضرة، شمس، ورائحة جميلة، تمر السيارات سريعاً فى الطريق المؤدى إلى منطقة البراجيل، يلفت «ربيع شحاتة» نظر المارة فينزلون من سياراتهم ليشتروا منه «قصارى الريحان». يبيع الواحدة بجنيه واحد، مكسبه منها 20 قرشاً فقط، منذ 7 سنوات يقوم بهذه المهمة إلى جانب عمله «غفير» أيضاً: «باتسلى فيها وأنا قاعد، أصل ريحة الريحان حلوة أوى، باحبها، مش حكاية مكسب. بمرور الوقت يُغطى الطين ملابس «عم ربيع»، تتسخ قدماه، خصوصاً مع تعوّده على السير حافياً وسط الطين: «باحبها بس برضه شغلة متعبة، الشمس ساعات بتشد، بس هاعمل إيه كل حاجة ولها ضريبة، دى شغلانة إديتها تعب، وأخدت منها طبيعة، ريحة حلوة، وأكل وشرب كمان».