بعد فقدانه النطق إثر تعذيبه على يد ليبيين.. أسرة "رمضان" تستلمه من مستشفى مطروح بعد ترحيله
استلمت، مساءاليوم، أسرة الشاب المصري محمد رمضان المرحل من ليبيا وهو فاقد النطق تماما بعد التعذيب الذي تعرض له على يد ليبيين من صعق بالكهرباء وجروح بالجسم وضرب وسب وإهانة وسلب أمواله وجواز سفره بعد 8 سنوات عمل بليبيا، ابنهم من مستشفى مطروح العام عائدين إلى بلدهم البدرشين بمحافظة الجيزة.
ودخل الشاب المصري الذي تم تعذيبه بليبيا مستشفى مطروح العام منذ 24 ساعة، قادما من منفذ السلوم البري بعد استبعاد السلطات الليبية له وترحيله ضمن 21 شخصا آخرين في حالة ميؤوس منها عبارة عن صدمة نفسية وعصبية أفقدته النطق، بعد أن أكد المُرحلون معه من ليبيا أنه تعرض لتعذيب شديد.
وقال علاء ومجدي شقيقا محمد رمضان، إنهم لم يعلموا عنه شيئا منذ اندلاع الثورة الليبية في 17 فبراير2011، بعد أن انقطعت الاتصالات به، ولجأنا للخارجية المصرية ولم تفيدنا بأي شيء عنه.
وطالب شقيقه علاء، الرئيس محمد مرسي ووزير الخارجية بتدخلهما الفوري لوقف نزيف الدم من حملات التعذيب والضرب للعمالة المصرية بليبيا، وهو ما تبين من خلال شقيقهم محمد بتعرضه للتعذيب غير الآدمي على يد الليبيين، وهو ما أكده من خلال كتابة ذلك لهم على الورق بعدما أفقدوه النطق.
وأضاف أنهم التقوا مدير أمن مطروح اللواء عناني حسن حمودة بعد تسلمهم له، وأنه أصدر توجيهات لقسم شرطة مطروح بسرعة إنهاء إجراءات خروجه.
أخبار متعلقة
500 مصري محجوزين لدى السلطات الليبية على الحدود المصرية بمنفذ مساعد