سفارة اليابان بالقاهرة تعقد ندوة لمدرسي الإعدادية لتحسين التدريس
![جانب من الفعالية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/120440831473262524.jpg)
جانب من الفعالية
نظم مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر، أمس، ندوة لمدرسي المدارس الإعدادية تحت عنوان "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وذلك في مقر سفارة اليابان في المعادي.
حضر الندوة كلا من هيديآكي ياماموتو، مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر، والدكتورة راندا أحمد شاهين رئيس الإدارة المركزية بوزارة التربية والتعليم.
وتهدف الندوة إلى تشجيع المدرسين على فهم اليابان بطريقة صحيحة من الجوانب المتعددة مثل تاريخها وثقافتها وفكرها وتعليمها وغير ذلك.
وفي افتتاحية الندوة قال ياماموتو، مدير مركز الإعلام والثقافة إنه "من المهم من أجل تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر أن تزداد معرفة كل منا بالآخر وأن يكون بين الجانبين احترام متبادل".
وأضاف: "التعليم هو أساس بناء الإنسان والدولة ويعتبر التعليم هو أحد مجالات التعاون الهامة بين اليابان ومصر، وخلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لليابان في فبراير من العام الحالي تم الإعلان عن الشراكة التعليمية المصرية اليابانية (EJEP). وسيتم من خلال هذه الشراكة إدخال التعليم على الأسلوب الياباني في بعض المدارس في مصر، وسنسعد إذا أصبحت خبرات اليابان في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعليم مرجعا يفيد في بناء مصر الجديدة".
ورحبت الدكتورة راندا أحمد شاهين، بهذه الشراكة وأكدت استعداد وزارة التربية والتعليم لمضاعفة الجهود بالتعاون مع الجانب الياباني لتطوير التعليم في مصر.
وأعربت عن أهمية الأخلاق في التعليم، مشيرة إلى أن استمتاع الطلاب والمدرسين بالعملية التعليمية هي إحدى النقاط التي يجب مراعاتها.
وألقت الدكتورة أمل رفعت الدكتورة بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة، محاضرة عن اليابان اشتملت على مجال التاريخ والجغرافيا والمجتمع وناقشت أسباب تقدم اليابان.
وعرضت السيدة اكيئى هوشينو السكرتير الأول بالسفارة بعرض الإطار العام للنظام التعليمي في اليابان، فضلا عن إدارة المدارس والفصول والحصص الدراسية في المدارس الإعدادية في اليابان.
وعرضت بعض ملامح التعليم في اليابان مثل أهمية التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي وتنمية الطلاب من خلال أنشطة الفصول المخصصة و"دراسة عن الدروس" وهي طريقة يابانية لتبادل الخبرات بين المعلمين وتعلمهم من بعضهم البعض بطريقة تعاونية وتطوعية.
وبلغ عدد المشاركين في هذه الندوة حوالي 130 من ضمنهم مديرين ومدرسين يتبعون مدراس نموذجية سيتم تطبيق التعليم على الأسلوب الياباني بها تحت الشراكة التعليمية المصرية اليابانية (EJEP).
جدير بالذكر أنه تم عقد هذه الندوة في مدينة شبين الكوم في الأسبوع الحالي، وسبق أن تم عقد ندوة مماثلة في فبراير من العام الجاري 2016 في نادي طنطا الرياضي وفي سفارة اليابان بالقاهرة، وفي أغسطس وسبتمبر من العام الماضي 2015 في سفارة اليابان بالقاهرة ومدرسة سان فنسان بالإسكندرية، وفي فبراير وأغسطس من عام 2014 في جامعة القاهرة وجامعة بنها وجامعة قناة السويس، وحضر كلٌ منهم ما يقرب من 100 مدرس ومدرسة.