«نيسان» تصف قطع الغيار المقلدة بـ«الفيروس»
سيكوجوتشى
وصفت «نيسان» ظاهرة بيع قطع الغيار المضروبة أو المقلدة بـ«الفيروس»، حيث يعد تقليد المنتجات الأصلية وبيعها فى الأسواق ظاهرة ملحوظة فى جميع أنحاء العالم، وفى الواقع لا تمثل تلك الظاهرة أدنى قلق لكثير من المستهلكين حول العالم، حيث إنهم لا يمانعون من شراء أو استعمال منتجات غير أصلية ومقلدة، لكن عندما نتحدث عن صناعة السيارات، فإن استعمال وبيع قطع الغيار المزيفة أصبح عادة خطيرة، ليس فقط على سلامة السيارة، وإنما تشكل خطورة كبيرة على سلامة السائق والركاب. ويرى البعض أن قطع الغيار المقلدة أرخص سعراً مقارنة بأسعار قطع الغيار الأصلية، ولكن يعد هذا انطباعاً خاطئاً، حيث إن ما يجهله البعض من انخفاض الأسعار بالنسبة للتقليد كثيراً ينعكس على جودة وكفاءة المنتج، ما يمثل خطورة كبيرة على سلامة الركاب، فى حين أن كثيراً من الناس يعرضون سلامتهم الشخصية للخطر، بينما تضع شركة «نيسان» نصب أعينها سلامة ورفاهية عملائها وسلامتهم.
أسعار «المضروب» تنعكس على جودته وخطورته على سلامة الركاب
وعلق «أيساو سيكوجوتشى»، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «نيسان موتور إيجيبت»، قائلاً: «تعتبر قطع الغيار المقلدة مرضاً فى عالم صناعة السيارات وتزداد يوماً بعد يوم»، مضيفاً أن تشويه صورة علامتنا التجارية وحصول العملاء على قطع غيار غير أصلية أمر فى غاية الخطورة، حيث من الممكن أن يؤثر سلبياً على سمعة الشركة ومنتجاتها وكذلك على استثماراتها. أضاف «سيكوجوتشى»: «التزاماً من الشركة لتعزيز الوعى بالآثار المحتملة من استخدام قطع الغيار المقلدة، سوف تقوم شركة نيسان برعاية حملات توعوية حول السلامة وإقامة ندوات بمشاركة مسئولين حكوميين لكى يتمكنوا من تمييز القطع المقلدة ومخاطرها».