"حماس": على إسرائيل التراجع عن اعتقال محرري صفقة شاليط وإلا ستندم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم، أن إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة التبادل يعد انتهاكا للاتفاقية.
وأدانت حركة حماس إعادة اعتقال محرري الصفقة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع عن هذا القرار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري - في تصريح مقتضب له مساء الأحد - إن على الاحتلال التراجع عن هذا القرار وإلا فإنه سيندم في حال الإصرار عليه.
من جانبها، كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم عن أنه خلال عملية التفاوض للإفراج عن جلعاد شاليط تم إدخال تغييرات في القوانين العسكرية المتعلقة بالإفراج عن السجناء قبل انقضاء فترة السجن أتاحت لجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن يعاودا اعتقال كل مفرج عنه حتى نهاية مدة سجنه الأصلية مع الاعتماد على أدلة سرية.
وبمقتضى صفقة التبادل أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيرا واسيرة من سجونها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي كان أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة منذ منتصف يونيو عام 2006.
وأعادت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك منذ تم التوقيع على صفقة جلعاد شاليط في أكتوبر من العام الماضي اعتقال 14 أسيرا محررا، أفرج عنهم في إطار الصفقة.
وكان قد تم الحكم على 5 منهم في حينه بعقوبات سجن طويلة تراوحت بين 24 سنة إلى 38 سنة، وقد يعودون الآن الى قضاء ما بقي من مدة السجن بين 16 إلى 28 عاما.