بلغاريا تأمر بتسليم صهر أحد المعتدين على "شارلي إيبدو"
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16568976871451552850.jpg)
صورة أرشيفية
أمرت محكمة بلغارية اليوم، كما كان متوقعا، بتسليم فرنسا مراد حميد، صهر أحد منفذي الاعتداء على مجلة شارلي إيبدو في باريس، المشتبه بأنه أراد الانضمام إلى صفوف الإرهابيين في سوريا.
واعتقل مراد حميد (20 عاما) في 28 يوليو، بعدما حاول دخول تركيا، وكان هذا الفرنسي الذي ينفي التهم الموجهة إليه، وافق في 10 أغسطس على تسليمه، والقرار بالتالي نهائي ويفترض نقله إلى فرنسا في الأيام السبعة المقبلة، كما قالت محكمة صوفيا.
ويتعين على مراد حميد الرد في فرنسا على تهمة "الاشتراك مع مجموعة من المجرمين للإعداد لأعمال إرهابية"، كما جاء في مذكرة توقيف أوروبية أصدرها القضاء الفرنسي.
وكان مراد حميد وصل إلى بلغاريا في 26 يوليو بالقطار، فيما لم يكن مستهدفا آنذاك بمذكرة التوقيف، بل لمجرد بلاغ عن "اختفائه المقلق".
وحاول التوجه إلى تركيا بعد يومين، لكن سلطات هذا البلد طردته، وعندئذ اعتقلته الشرطة البلغارية.
وجاء في مذكرة التوقيف الفرنسية، أن طريقه "شبيه بالطريق الذي عادة ما يسلكه المتطوعون الذين يريدون الالتحاق بتنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا أو العراق".
وجاء في الوثيقة من جهة أخرى، أن "أولى عمليات التدقيق في حاسوبه تكشف أنه اطلع مرارا على مواقع ذات توجه متطرف وعلى علاقة بسوريا".
وأبلغت مفوضية شارلفيل-ميزيير، باختفاء مراد حميد مطلع يوليو، من قبل شقيقاته اللواتي أقلقهن أنه أخذ كل أغراضه.
وأكد مراد حميد التي تزوجت إحدى شقيقاته من شريف كواشي، أحد منفذي مجزرة "شارلي إيبدو"، للمحققين البلغار، أنه أراد فقط الخروج في "رحلة سياحية"، وأنه لا يقيم "أي علاقة" مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي يناير 2015، وضع في الحبس على ذمة التحقيق طوال 48 ساعة في فرنسا، غداة الاعتداء على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، ثم أخلي سبيله من دون توجيه أي تهمة إليه.