هجوم إخوانى على «حسان» بعد حوار «الوطن».. و«دراج»: لم أقابله
![حسان](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20030348351467148478.jpg)
حسان
هاجمت قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، بعد حواره مع «الوطن» فى الذكرى الثالثة لفض اعتصامَى «رابعة العدوية» و«النهضة»، الذى تحدّث فيه عن المفاوضات التى قادها بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكان وزيراً للدفاع وقتها، وتنظيم الإخوان، لإنهاء الاعتصام، وحمّل فيها الجماعة المسئولية عن الدماء، بعد رفض شروط المصالحة لتجنُّب القتل.
ورأى خبراء أن شهادة «حسان» تُعتبر دليلاً حياً وموثقاً على أن مسئولية الدماء تقع على عاتق «الإخوان» وقيادات «التنظيم»، فيما قال عمرو دراج، القيادى الإخوانى الهارب: «حسان ادعى أننى قلت له كلاماً رغم أننى لم أقابله فى حياتى»، مضيفاً عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: يدّعى «حسان» أن «كاترين أشتون»، ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، قالت لنا قبل الفض بأيام إن «مرسى» سيعود، لذلك رفضنا ما يُسمى عروض «السيسى»، فى حين أن «أشتون» لم تكن موجودة بمصر فى هذا الوقت أصلاً.
وتابع «دراج»: كلام «حسان» كله تناقض، فكيف يقول إن «أشتون» قالت إن علينا قبول الواقع، وفى الوقت نفسه وعدتنا بعودة «مرسى»؟
فى المقابل، قال محمود حسان، شقيق الداعية الإسلامى لـ«الوطن»، إن شقيقه لم يقل إنه التقى «دراج»، وإنما سمعه يتحدث على قناة إخوانية، مشيراً إلى أن «أشتون» كانت موجودة فى القاهرة وقت المفاوضات التى أجراها شقيقه، وفى ما بعد علم أنها فشلت فى تنفيذ وعدها لهم، وهو ما اعترف به «دراج» خلال حديثه عن طلبها منهم القبول بالواقع، مضيفاً: «هناك حقائق كثيرة لم نذكرها حتى الآن عما حدث، والشيخ يتقى الله فى كل كلمة ينطقها، لكنّنا تعودنا من الإخوان على الإساءة وعدم الصدق».