1200 مصنع غزل ونسيج تُهدّد بالإضراب بعد فشل «المفاوضات»
جانب من الوقفة الاحتجاجية لعمال الميكنة الزراعية بكفر الشيخ
دعا أصحاب مصانع للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، لتنظيم إضراب جزئى عن العمل، فى المصانع البالغ عددها نحو 1200 مصنع، بعد فشل مفاوضاتهم مع محافظ الغربية أحمد ضيف صقر، وأعضاء مجلس النواب فى التوصل إلى حلول عاجلة مع مجلس الوزراء، لإنهاء أزمة ارتفاع أسعار الغزول ومضاعفة مصروفات الطاقة من كهرباء ومياه وغاز طبيعى.
وقال أحمد أبوعمو، رئيس مجلس إدارة رابطة أصحاب المصانع، إن أعضاء الجمعية العمومية تقدّموا بطلبات لتنفيذ إضراب جزئى، على أن يبدأ اليوم (الأربعاء)، مشيراً إلى أنهم سيبحثون الطلب خلال الجمعية العمومية الطارئة التى دعوا إلى عقدها فى السابعة من مساء أمس، والتى لم تكن عُقدت حتى مثول الجريدة للطبع. من ناحية أخرى، أعلن العاملون بمصلحة الضرائب عن تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مبنى المصلحة، اليوم، إحياء لذكرى وقفتهم العام الماضى أمام نقابة الصحفيين، وقالوا، فى بيان أمس، إن أوضاعهم لم تتغير بعد عام كامل على أكبر وقفة فى تاريخ المصلحة، وإن مطالبهم بإنشاء هيئة سيادية للضرائب والاهتمام بالعاملين وتحسين أحوالهم لم يلتفت إليها أحد.
وجاءت مطالب العاملين، حسب البيان: تحويل مصلحة الضرائب لهيئة مستقلة، وإقرار نظام حوافز يليق بهم ويضمن لهم حياة كريمة، وتوفير بيئة عمل آدمية، والمطالبة بالتسويات والترقيات، وإصلاح صناديق العلاج والرعاية الصحية، وأكد العاملون فى بيانهم أن لقاءهم مع نائب الوزير لم يقدم جديداً لذلك كان القرار بتنظيم الوقفة. وعلى صعيد الاحتجاجات بالمحافظات، واصل عشرات العمال إضرابهم عن العمل لليوم الثالث أمس، فيما أعلنت مديرية القوى العاملة بالشرقية متابعتها أزمة فصل نحو 1400 عامل تعسفياً من إحدى شركات النسيج بمدينة العاشر من رمضان. وقام عمال قسم «الميكنة الزراعية» فى كفر الشيخ بإغلاق أبواب مقر عملهم بالجنازير الحديدية، ومنعوا عدداً من المسئولين بمحطة البحوث الزراعية، من بينهم المدير المالى والإدارى، من الدخول، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة منذ 4 شهور، وللمطالبة بتثبيت العاملين بعقود مؤقتة. وفى الشرقية، أعلنت مديرية القوى العاملة عن مواصلتها بحث أزمة طرد 1400 عامل من شركة «كيه سى جى» للنسيج، على خلفية مطالبتهم بمستحقاتهم المالية المتأخرة، وقال وكيل المديرية، محمد علاء، إن «المشكلة محل اهتمام من وزير القوى العاملة، محمد سعفان».