"الجبهة السلفية" تعتبر الاعتداء على خالد المصري "حلقة من حلقات العنف المأجور"
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/32337_660_1271415068302247_270047753026176_1348134933_n.jpg)
أكد أشرف طلب المنسق العام للجبهة السلفية بالبحر الأحمر، أن الجبهة أصدرت بيانا استنكرت فيه الاعتداء على أحد أعضائها، وهو خالد المصري عضو المكتب السياسي للجبهة والأمين العام للمركز الوطني للحريات، على يد بعض البلطجية أمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التي تشعل الفتنة وتؤججها في مصر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية. حيث قام هؤلاء البلطجية بالتعدي اللفظي المشين على الأستاذ خالد المصري والجبهة السلفية التي ينتمي إليها ، بأن هددوه بعودة أيام الاعتقال والسجون للإسلاميين، ثم تتبعوه إلى نقابة المحامين محاولين الاعتداء عليه داخل النقابة، وهو ما انتهى بطردهم منها.
وذكر البيان أن الجبهة "كانت ومازالت من الفئات السباقة إلى ميادين الثورة وقد شاركت جموع الشعب المصري العظيم في كل موطن، كما لم تركن إلى الظالمين في أي وقت من الأوقات وهذا ما يعرفه كل ثوار مصر الشرفاء من كافة التيارات السياسية الوطنية والتي لم تتورط بكل تأكيد فيما يجري اليوم من فساد في الأرض. لم تقبل الجبهة يوماً بالاعتداء على مصري أو سفك دمه أو الاعتداء على عرضه أو سمعته، فقد وقفنا بجوار ضحايا أحداث مسرح البالون كما أصدرنا بياناً ساندنا فيه حركة 6 أبريل ضد اتهامها بالعمالة إبان أحداث العباسية الأولى مع عدم موافقتنا عليها، وقد تظاهرنا مع أهلنا ضحايا أحداث محمد محمود كما تضامنا مع كريمة مصر التي انتهكها العسكر في أحداث مجلس الوزراء، وكذلك مع سميرة إبراهيم ضد كشوف العذرية وكنا من المجموعات التي رفضت حكم العسكري وغير ذلك كثير بفضل الله تعالى".
واعتبرت الجبهة أن الاعتداء اللفظي ومحاولة الاشتباك مع القانوني والحقوقي خالد المصري "هو حلقة من حلقات العنف المأجور الذي أطلقت شرارته ما يسمى بجبهة الإنقاذ الوطني ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول المجرمة، والجبهة السلفية لهي على أتم الاستعداد لتقديم الشهداء من أبطال ثورة مصر في صراعها قبل الأخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل، لكننا نعدكم أن ذلك لن يكون بلا ثمن بكل تأكيد".
كما طالبت الجبهة كل القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم باستنكار هذه الجريمة بل والوقوف صفا واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامي عامة والجبهة السلفية بخاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها.
وطالبت الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة والأمن الوطني بالقيام بدروهم في الدفاع عن أبناء الوطن والقبض على المعتدين.