مجدي طلبة: لم يتم التحقيق معي بشأن "التهرب الجمركي".. ونجاحي يثير الأحقاد
مجدي طلبة
وأوضح طلبة، في حواره لـ"الوطن"، أن السبب الرئيسي في الهجوم الشديد عليه في بعض وسائل الإعلام مؤخراً، هو نجاح زوجته التي تتولى حالياً منصب وزيرة التعاون الدولي، مضيفا أن هناك مَن أصفهم بأصحاب المصالح الخاصة حاولوا تشويه صورتها من خلال ترويج شائعات عنى تزعم تهربي من دفع الرسوم الجمركية على خامات مصانعي، حتى إن إحدى الصحف زعمت أنني تهربت من سداد مليار جنيه، وأنا أؤكد لك أن كل ما ذكر من أرقام ومزاعم ليس صحيحاً ولا يمت إلى الحقيقة بشيء.
وردا عن الأقاويل التي ترددت وتفيد بالتحقيق معه في الرقابة الإدارية بشأن وجود مخالفات، أكد أنه لم يحدث على الإطلاق، ولم يتم التحقيق معه في أي شيء، بل على العكس تلقيت مكالمة هاتفية من جهات رسمية في البلد ومن مسئؤولين كبار في مصر، يؤكدون فيها مساندتي ضد تلك الحملة القائمة. أنا قدمت كثيراً لمصر، ولا يمكن أن أخالف القانون في أي شيء، ومصنعي من أكبر المصانع المصدرة للملابس الجاهزة، وأصدر بـ70 مليون دولار سنوياً، وأسعى لزيادتها إلى 200 مليون دولار في الفترة المقبلة.
وقال: إن "السبب الرئيسي وراء تلك الحملة، نجاح زوجته كوزيرة، وانغماسه الواضح في العمل العام مؤخراً، أنا كنت تركت العمل العام وابتعدت لفترة كبيرة، لكن عودتي إلى المجال مرة أخرى ومشاركتي في بعض الأمور الحكومية، أثارت حقد كثيرين، ولم يجدوا أسهل من تلك الطريقة".