حق الرد أمين «البحوث الإسلامية»: لا توجد مجاملات فى اختيار مبعوث الأزهر لمسجد روما
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18093735321440937708.jpg)
صورة أرشيفية
أرسل الدكتور محيى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، رداً على ما ورد فى مقال الزميل أحمد الخطيب فى عدد «الوطن»، أمس، بعنوان «فساد الأزهر ومسجد روما»، عن أن المسجد يعمل دون إمام وخطيب منذ نحو عام كامل، قال فيه إن الحقيقة أن مبعوث الأزهر الذى كان يقوم بمهام المركز الإسلامى انتهت بعثته فى 15/12/2015 وعاد إلى مصر وتسلم عمله إلا أنه وردت طلبات للأزهر لتمديد مدة بقائه، ولما كانت القواعد المنظمة للابتعاث تمنع ذلك إعمالاً لمبدأ تكافؤ الفرص فلم يتم التمديد له، وتم إعداد مذكرة وتقديمها لفضيلة الإمام الأكبر للنظر فى إمكانية المد 6 أشهر للمبعوث الذى انتهت بعثته، وعاد بالفعل لحين اختيار المبعوث المناسب ووافق فضيلة الإمام على عرض هذا الأمر على المجلس الأعلى للأزهر للنظر فى الأمر، وأثناء ذلك تم التواصل مع المبعوث الذى عاد، فتبين أنه تعاقد خلال شهر من عودته إلى مصر، وسافر إلى إيطاليا مرة أخرى، فقمنا على الفور بمقابلة عدد من الراغبين للسفر لاختيار من يعمل فى المركز، وتم اختيار المبعوث الجديد من خلال لجنة علمية.
وأشار إلى أنه ورد فى المقال أن «الإمام الأكبر أوكل المهمة إلى مستشاره للشئون القانونية محمد عبدالسلام الذى جمد الأمر لحين اختيار شخص موالٍ له»، والحقيقة أنه لا علاقة لمستشار الإمام الأكبر بهذا الأمر لأنه من اختصاص مجمع البحوث الإسلامية، ولكن جميع الاتصالات مع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية كانت من خلال المجمع، والاختيار كما ذكرت آنفاً تم من خلال لجنة عملية.
ونفى «عفيفى» ما ورد عن وجود أى مجاملة فى اختيار أستاذ بكلية اللغات والترجمة مبعوثاً للأزهر فمؤهلاته العلمية ترشحه بجدارة للعمل فى المركز لأنه درس علوم الأزهر من عقيدة وشريعة وتفسير وحديث، وعاش سنوات طويلة فى إيطاليا ودرس فى معهد دانتى اليجييرى المتخصص فى تدريس اللغات الإيطالية.
وحول ما ورد فى المقال عن احتياج المسجد لإمام وخطيب، فإن المعنيين فى هذا الشأن يدركون أن الدعوة فى أوروبا تحتاج إلى قوة الفكر والمنهجية العلمية وفهم العقلية الأوروبية ولا تحتاج إلى حناجر سميكة ودغدغة للعواطف أو التلاوة والترنيم كما ذكر.