أهالى شهداء الثورة على خطى «الألتراس»: القصاص أو الفوضى
![أهالى شهداء الثورة على خطى «الألتراس»: القصاص أو الفوضى](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/75691_660_1-person182.jpg)
رفع أهالى شهداء الثورة شعار «القصاص أو الفوضى»، على غرار مجموعة «ألتراس أهلاوى»، موضحين أن الحكم الصادر بحق تحويل متهمى مذبحة بورسعيد للمفتى جاء سياسياً خوفاً من رد الفعل، فى الوقت الذى تهاون فيه النظام الحاكم مع حق شهداء الثورة ودمائهم، مهددين باللجوء لقطع الطرق الحيوية والمؤسسات العامة حتى القصاص لذويهم.
وقال تامر سليمان، شقيق شهيد «جمعة الغضب» محمد سليمان: إنه يحترم الحكم الصادر بحق شهداء بورسعيد فهم ضحية نظام فاشى يقتل شعبه، ولكن التساؤل الآن ماذا عن مصير دماء شهداء الثورة الذى راح هباءً وتجاهله النظام الحاكم وعلى رأسه الرئيس محمد مرسى، مؤكداً أن أهالى الشهداء يفكرون فى اتباع طرق التهديد التى أطلقها «ألتراس أهلاوى» سواء من قطع طرق السكك الحديدية أو مترو الأنفاق حتى تحديد موعد جديد لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى حول جرائم قتل المتظاهرين، قائلاً: «ما دام مرسى بيخاف من التهديد بالفوضى.. خلاص يبقى الفوضى هى الحل».
وأعرب محمود نبيل شقيق الشهيد أحمد نبيل شهيد «جمعة الغضب»، عن سعادته بالحكم بالإعدام على المتورطين فى قتل مشجعى الأهلى فى مذبحة بورسعيد، قائلاً: «رغم السعادة بالحكم فإننى أشعر بأنه جاء سياسياً بسبب تهديد الألتراس بالفوضى والعنف فى حالة عدم القصاص، ونحن كأهل لشهداء الثورة لم نحصل على حقوق أبنائنا».
وأضاف: «إذا كان التهديد بالفوضى هو الحل فليكن ذلك، وسنحشد أهالى جميع الشهداء ونتظاهر بكل قوة كما فعل الألتراس، ونهدد بالعنف كى نحصل على حقوق أبنائنا التى ضاعت منذ عامين ولم نجد حكماً يشفى غليلنا».
وأوضح أنهم لا يطالبون سوى بالقصاص لعودة حقوق أهاليهم الذين قتلوا فى ثورة وليس مباراة كرة قدم، وقال: «على الرئيس مرسى الوفاء بوعده فى إعادة المحاكمات، وإلا فالفوضى ستكون طريقنا للقصاص كما فعل الألتراس».