مصيف الغلابة: خيمة وحلة محشى.. و«قعدة ببلاش»
أسرة وضعت خيمة أمام البحر للهروب من حرارة الجو
هرباً من أجواء الحر التى تشهدها البلاد، قررت أسرة سكندرية الاستقرار فى خيمة أمام شاطئ البحر بمنطقة المنشية، شرق المدينة، حيث نصبوا الخيمة أمام إحدى الصخور ووضعوا صوانى الأكل وافترشوا الأرض، وارتدى الجميع لباس البحر، وظل الأطفال يلعبون فى المياه وحدهم، بعيداً عن الشواطئ والكراسى والشماسى، حتى لا يتكبدوا مصاريف تذاكر دخول الشاطئ.
وقال سيد راضى، صاحب الخيمة، لـ«الوطن»: «الحرارة مرتفعة جداً، ومش قادرين نستحمل البيت، هربنا وقعدنا قدام البحر ملك أهل إسكندرية، عشان نستمتع بجو الصيف والبحر».
أسعار تذاكر البحر المرتفعة جداً حالت دون استمتاع الأسرة بشكل شرعى: «إحنا ناس غلابة منقدرش على مصاريف البحر، عشان كده قررنا ننزل مكان بعيد عن كل الشواطئ، ننزل الميه زى ما كنا بننزل زمان، من غير ما حد يدّفعنا دم قلبنا».
الطفل محمد سيد، أصغر أفراد الأسرة، طالما حلم بدخول أى شاطئ للاستمتاع واللعب لكن ظروف أسرته المادية لم تكن تسمح بذلك: «السنة دى عشان الحر شديد قوى مقدرناش نستحمل ونزلنا ومش عايزين نمشى من قدام البحر خالص».