الملف النووي و"القوة غير المحدودة" في مؤتمر الحزب الواحد بكوريا الشمالية
صورة أرشيفية
يواصل الحزب الواحد الحاكم في كوريا الشمالية، اليوم، مؤتمره الأول منذ 1980، بعد خطاب للرئيس كيم جونج-أون تمحور حول الدفاع عن برنامجه للسلاح النووي، فيما كشف خبراء عن مؤشرات تفيد بقيام هذا البلد باستعدادات لتجربة نووية خامسة.
ويتابع المراقبون عن قرب وقائع المؤتمر الاستثنائي، بحثا عن مؤشرات محتملة إلى تغيير في الخط السياسي أو الأشخاص، في إطار الصعود المحتمل لجيل جديد من المسؤولين يتم اختيارهم بناء على ولائهم.
في الخطاب الذي افتتح به المؤتمر، هنأ كيم جونج-أون علماء بلاده معلنا "أجرى جيشنا بنجاح أول تجربة على قنبلة هيدروجينية، ما شكَّل محطة تاريخية في تاريخ شعبنا الذي يعود إلى خمسة آلاف سنة".
وكان كيم جونج-أون يتحدث أمام آلاف المندوبين الذين تم انتقاؤهم بدقة من جميع أنحاء كوريا الشمالية، لحضور هذا التجمع الاستثنائي لحزب العمال الكوري في قصر 25 أبريل" الكبير في بيونج يانج.
وقال الزعيم الكوري الشمالي أيضا إن التجربة "أكدت للعالم أجمع روحنا التي لا تقهر وقوتنا غير المحدودة ردا على الضغوط الحاقدة وعقوبات القوى المعادية".
والخطاب الذي نقله التليفزيون الرسمي مباشرة، قوطع مرارا بعاصفة من التصفيق، وفي ختامه هتف الحضور وقوفا.
ويشكك معظم الخبراء في أن تكون التجربة التي أجريت في يناير تجربة على قنبلة نووية، مشيرين إلى أن تردداتها كانت ضعيفة جدا.
وتزايدت التكهنات في الفترة الأخيرة حول تحضير كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية خامسة تزامنا مع المؤتمر.