سجناء «بريمان» بالسعودية لـ«وزارة الخارجية»: «كفى كذباً.. لسنا فى عصر مبارك»
![سجناء «بريمان» بالسعودية لـ«وزارة الخارجية»: «كفى كذباً.. لسنا فى عصر مبارك»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/68558_660_2004915.jpg)
أرسل نحو 25 سجيناً فى سجن «بريمان» بجدة لـ«الوطن» نص رسالة ننشرها كاملة، وقد أثار التقرير الذى نشرته الجريدة أمس الأول، عن وجود عشرات المصريين المعتقلين دون محاكمة فى السجون السعودية، حالة من الجدل بين أبناء الجالية المصرية والبعثة الدبلوماسية هناك، فيما نظم عدد من أهالى المعتقلين المصريين فى الإمارات وقفة احتجاجية أمس أمام مقر الجامعة العربية، مطالبين بالإفراج عن ذويهم.
وقال عفيفى عبدالوهاب، السفير المصرى لدى الرياض، إن محمد كامل عمرو وزير الخارجية ناقش مع نظيره السعودى سعود الفيصل قضية المعتقلين المصريين دون محاكمة، وهناك بوادر للاستجابة للمطالب المصرية بالإفراج عن مواطنيها المعتقلين دون أحكام قضائية فى السعودية، الذين يصل عددهم إلى نحو 100 معتقل، حسب «عفيفى» الذى رفض التعليق على ما ذكره السجناء لـ«الوطن» بشأن إهمال السفارة لهم، وعدم تدخلها لإدراج أسمائهم فى العفو الملكى أو إرسال مندوب عنها لحضور التحقيقات والمحاكمات ومتابعة أوضاعهم بالسجون.
واختص نحو 25 سجينا «الوطن» بنشر رسالة لهم أمس، مدعمة بالصور، يردون فيها على تصريحات السفير ووزير الخارجية، وجاء نصها: «عفواً وزيرنا المبارك، فنحن لسنا بعصر مبارك، وحديثك غير مبارك، عفواً مصر، فقد كذبوا.. أرجو أن تتحدث وزارة الخارجية بمصداقية عن أبنائها، فنحن مواطنون مصريون لنا حقوق بوطننا الحبيب مصر، بأرضها وبخارجها، فنحن لسنا كلمات فى مقال سيادة الوزير! عذراً سيادة السفير، عذراً سيادة القنصل، عذراً.. هل يمكنكم متابعة فاكس وزارة الخارجية وكم وصلته شكاوى من أسرنا؟ هل يمكنكم مراجعة السجون لحصر الأعداد؟ فنحن لسنا كلمة من فوق منبر، نحن مواطنون، وأوكد أنكم ذات يوم ستعلمون من نحن، فلنا ميدان ولنا عنوان.. سجناء «بريمان» بجدة، 25 سجيناً بعنبر واحد»!
من جهة أخرى، نظم عدد من أهالى المعتقلين المصريين فى الإمارات، وقفة احتجاجية أمس، أمام مقر الجامعة العربية، مطالبين بالإفراج عن ذويهم، وتدخل الجامعة، وأبدى أهالى السجناء استياءهم مما وصفوه بـ«فشل زيارة الوفد المصرى للإمارات فى حل قضية المعتقلين فى الإمارات»، وحمل المحتجون لافتات مكتوباً عليها أسماء المعتقلين، وهم الدكتور محمد شهدة أستاذ الطب النفسى، والدكتور مدحت العاجز، وعبدالله محمد زعزع، وأحمد طه محمود.